معركة حمص تتصاعد.. الفصائل تقترب من العاصمة بعد انسحاب الجيش السوري
بينما تواصل الفصائل المسلحة تقدمها نحو مدينة حمص، وسط سوريا، عقب سيطرتها على عدة بلدات في ريف المحافظة وأطراف المدينة، سجلت تطورات ميدانية لافتة في الجنوب السوري.
انسحاب الجيش السوري
أفادت تقارير ميدانية بأن الجيش السوري انسحب بالكامل من محافظة القنيطرة وجبل الشيخ، وفق ما نقل مراسل ‘العربية/الحدث’ اليوم السبت. كما سيطرت الفصائل المسلحة على مساحات واسعة في ريف دمشق بعد انسحاب القوات النظامية، بما في ذلك اللواء 121 في بلدة كناكر بريف العاصمة.
السيطرة على القنيطرة والجولان
أكد مصدر عسكري سوري لوكالة ‘رويترز’ أن الفصائل استولت على محافظة القنيطرة الواقعة في الجولان السوري، قرب الحدود مع إسرائيل، وسط انسحاب واسع للقوات الحكومية من المنطقة.
تقدم في درعا وصنمين
في تطور متزامن، بسطت الفصائل سيطرتها على المزيد من البلدات في محافظة درعا، جنوباً، بما في ذلك مدينة الصنمين، التي تبعد حوالي 20 كيلومتراً شمال المحافظة، وأقل من 20 كيلومتراً من العاصمة دمشق.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن القوات النظامية أخلت مواقعها في عدة بلدات جنوب غرب دمشق، بينما أعلن قيادي في الفصائل أن هذا التقدم يشكل خطوة استراتيجية نحو العاصمة.
انفجارات في ريف دمشق
في غضون ذلك، سُمع دوي انفجارات في ريف دمشق، وأكدت مصادر رسمية أنها ناجمة عن قصف لمواقع الفصائل المسلحة.
موقف الجيش السوري وإسرائيل
الجيش السوري أوضح أنه أعاد الانتشار خارج مدينة درعا بعد تعرض مواقعه لهجمات مكثفة. من جهة أخرى، رفعت إسرائيل مستوى التأهب في هضبة الجولان التي تحتلها منذ عام 1967، ودعمت قواتها في المنطقة تحسباً لأي تطورات قد تؤثر على الحدود السورية.