أحمد موسى: المطلوب من قافلة الصمود العودة من جديد وليذهبوا عبر البحر

قيم الكاتب الصحفي أحمد موسى بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن اعتراضات بعض الدول على قافلة السبات.
وقال في تدوينة له عبر تويتر، إن مصر حددت موقفها من قافلة “الصمود” التي تهدف إلى دخول غزة عبر الوصول إلى معبر رفح البري المصري.
وأشار الوزير إلى أنه يجب الحصول على موافقة مسبقة لمثل هذه الزيارات، وأن الآليات ذاتها استخدمت في زيارات الوفود الأجنبية منذ بداية الحرب على غزة، بما في ذلك تقديم طلبات رسمية لوزارة الخارجية إلى السفارات المصرية في الخارج أو السفارات الأجنبية في القاهرة أو ممثلي المنظمات.
وشدد على أهمية الالتزام بهذه الضوابط التنظيمية لضمان سلامة الوفود الزائرة نظرًا للوضع الحساس في المنطقة الحدودية. وأوضح أن أي طلب يتجاوز الإطار المحدد بالضوابط والآليات التنظيمية المعمول بها في هذا الشأن لن يُنظر فيه ولن تُستجاب الدعوات الموجهة إليه.
وشدد على أهمية التزام كافة مواطني الدولة بالقوانين واللوائح، بما في ذلك الحصول على تأشيرة أو إذن مسبق لدخول مصر.
وأشار إلى ترحيب مصر بالمواقف الدولية والإقليمية والشعبية الداعمة للحقوق الفلسطينية والرافضة للحصار والتجويع والانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة الواضحة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
قال: “جوهر بيان مصر القوي والمهم هو أن مصر سيدة قرارها، ولا أحد يستطيع الضغط عليها. لن ترضخ للهنجوريين، أصحاب الأجندات والطابور الخامس، وكذلك جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، التي كان لها دور رئيسي في هذه القافلة التي تستهدف مصر، وليس دعم غزة. لقد كشفناهم وكشفنا مؤامراتهم ودسائسهم منذ البداية، وسيُضاف هذا إلى سجلهم الأسود”.
مصر تحمي حدودها ولا تسمح بالتدخل في أمنها القومي، ولا تسمح بدخولها بذرائع واهية أو بدون تأشيرات. مصر دولة كبيرة. المطلوب من هذه القافلة هو العودة أدراجها من حيث أتت. فليعبروا البحر. طلبت منهم ذلك قبل يومين. البحر، البحر، ومن لا يعجبه فليشرب من البحر.
وأخيراً، قال: “مصر وشعبها يرفضون رفضاً قاطعاً هذه القافلة المفخخة. كل الشعب المصري يقف مع الدولة في قرارها بمواجهة هذه المؤامرة الخبيثة. شكراً لكم. حفظ الله مصر من شرور الداخل والخارج. وعمر مديد يا وطني”.