وزير التموين يناقش مع شعبة المواد الغذائية المطالب والمقترحات وسبل التطوير

منذ 1 يوم
وزير التموين يناقش مع شعبة المواد الغذائية المطالب والمقترحات وسبل التطوير

عقد وزير التموين والتجارة الداخلية، الدكتور شريف فاروق، اليوم اجتماعًا مع ممثلي مصلحة المواد الغذائية بمحافظة الجيزة، ونقابة البقالين، وممثل مشروع “جمعيتي” الشبابي. يأتي هذا الاجتماع في إطار حرص الوزارة على دعم الشراكات مع نقاط توزيع الغذاء، والاستماع إلى مقترحات العاملين في منظومة التموين الغذائي لتطويرها.

العرض والتجارة الداخلية

حضر اللقاء نائب وزير التموين اللواء وليد أبو المجد، والرئيس التنفيذي للشركة القابضة للصناعات الغذائية الدكتور علاء ناجي، والمستشار القانوني للوزير وكيل الوزارة عمرو السيسي، ونائب الوزير والمتحدث الرسمي الأستاذ أحمد كمال، ورئيس قطاع المواد الغذائية بالجيزة الأستاذ هشام الدجوي، وممثل نقابة البقالين الأستاذ ماجد نادي، وممثل شباب مشروع جمعيتي الأستاذ علاء الكحلاوي، وعدد من قيادات الوزارات المعنية.

ناقش الاجتماع عددًا من القضايا الحيوية، أبرزها: مطالبة ممثلي نقاط توزيع المواد الغذائية ومشروع “جمعيتي” بإلغاء عقوبة السجن في حال المخالفة واستبدالها بغرامات مناسبة، ووضع إطار قانوني واضح وعادل يضمن الانضباط والولاء. كما ناقش الاجتماع وبحث توفير الخدمات الاجتماعية لموظفي نقاط توزيع المواد الغذائية، كالتأمين الصحي، مما من شأنه تعزيز الاستقرار والدعم المجتمعي لهذه الفئة.

كما ناقش الاجتماع التعاون مع الوزارة لتطبيق نموذج موحد لأهداف تطوير وتحديث أسواق ومنافذ بيع مشروع “جمعيتي” تحت علامة “كاري أون”. لا سيما وأن عدد الأسواق في جميع أنحاء الدولة يتجاوز 40 ألف سوق، مما يشكل ركيزة أساسية لضمان الأمن الغذائي وتوفير السلع الأساسية.

ويعتبر توسيع نطاق البيع الحر للمنتجات والأصناف من قبل أصحاب منافذ بيع المواد الغذائية أمراً مهماً نظراً لتأثيره المباشر على توزيع الإمدادات الغذائية، فضلاً عن ضمان استقرار عمل المنافذ وتوافر تنوع المنتجات.

كما تم التأكيد على أهمية عقد اجتماعات دورية بين ممثلي نقاط البيع ومديري الوزارة ومديريات التموين لضمان التواصل الفعال والسريع والاستجابة الفورية للمشاكل.

وأعرب المشاركون عن استعدادهم التام للتعاون مع الوزارة في تنفيذ خطط التنمية، والالتزام بالضوابط والاشتراطات التي تضمن كفاءة التشغيل وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين.


شارك