وزير الكهرباء: نهدف إلى تعزيز استدامة الطاقة وتوفير حلول نظيفة وآمنة للطاقة

استقبل وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمود عصمت، السفير السويسري بالقاهرة أندرياس باوم، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة. وبحث الاجتماع سبل دعم وتطوير فرص التعاون والشراكة، وجذب المزيد من الاستثمارات في مختلف قطاعات الكهرباء، وخاصة مشاريع الطاقة الجديدة والمتجددة، وتعظيم الاستفادة من التقنيات الحديثة والحلول المبتكرة، وتطوير منظومة الطاقة.
ويأتي ذلك في إطار الاستراتيجية الوطنية للطاقة وخطة عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، التي تهدف إلى تعظيم دور الطاقات الجديدة والمتجددة في مزيج الطاقة والتحول في مجال الطاقة، وضمان إدارة الموارد واستثمارها بشكل صحيح لزيادة الاستدامة والأمن الطاقي.
وجرى خلال اللقاء بحث تعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق جديدة للتعاون بين مصر وسويسرا بهدف ضمان أمن الطاقة ودعم الاستثمارات وتوفير فرص الاستثمار للشركات السويسرية في قطاع الطاقة. وبالإضافة إلى ذلك، تم التركيز على زيادة التعاون في مجال الطاقة المتجددة وزيادة كفاءة الطاقة والشبكات الذكية. ورحب الدكتور محمود عصمت بالسفير السويسري وأشاد بعمق العلاقات بين البلدين.
وأشار إلى فرص دعم وتطوير التعاون بين الطرفين، وزيادة مشاركة الشركات السويسرية في مشاريع القطاع في مختلف مجالات الكهرباء، وخاصة في الطاقة المتجددة والشبكات الذكية، وتعظيم استخدام الطاقة النظيفة، والاستفادة من خبرات الشركات السويسرية في مشاريع الضخ والتخزين، وتعظيم العوائد من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
ولفت الدكتور محمود عصمت إلى الاستراتيجية الوطنية للطاقة والتي تهدف إلى زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة وخفض استهلاك الوقود التقليدي وتقليل انبعاثات الكربون لضمان الاستدامة البيئية. وتطرق أيضاً إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة في عملية التحول الرقمي في قطاع الكهرباء واستخدام أنظمة التحكم الذكية وتحسين جودة الخدمة المقدمة للمواطنين.
وأشار إلى فرص التعاون في مجال زيادة كفاءة الطاقة وتوسيع استخدام التكنولوجيا الحديثة. وأشار إلى أن هناك مجالاً كبيراً للاستثمار في مشاريع الطاقة النظيفة في إطار خطة شاملة للعمل والتعاون مع الشركاء والاستفادة من التقنيات الحديثة والناشئة لدعم وتعزيز شبكات الكهرباء من خلال مشاريع الشراكة مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي.
وأوضح الدكتور محمود عصمت أنه في ضوء استراتيجيتنا الوطنية المحدثة الطموحة للطاقة، والتي تهدف إلى توفير 42% من إجمالي الطاقة المنتجة من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030 و65% بحلول عام 2040، وخلق مزيج طاقة أنظف وأكثر استدامة، فإن هناك فرصًا عديدة ومتنوعة للاستثمار والتعاون مع الشركات السويسرية. وأوضح أن الدولة قامت بإعادة إعمار كاملة للبنية التحتية وعززت الإطار القانوني اللازم الذي يشجع القطاع الخاص وهيئات التمويل الدولية على تنفيذ مشاريع مختلفة في الكهرباء وطاقة الرياح، سواء في مجال الطاقة الشمسية أو الطاقة المتجددة، ويشير إلى زيادة القدرة في القطاع المحلي والأجنبي، واستمرار النمو الاقتصادي، استناداً إلى إطار خطة الدولة للاستدامة.
وأشاد السفير السويسري بالخبرة الواسعة التي يتمتع بها قطاع الكهرباء المصري، وأكد على ضرورة مواصلة الجهود لزيادة التعاون في كافة قطاعات الكهرباء، وخاصة الطاقة المتجددة. وأشاد بومبيو بدور مصر المهم في المنطقة، مؤكدا أهمية تضافر الجهود بين البلدين لتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق أهداف التنمية وتشجيع المزيد من المستثمرين السويسريين على الاستثمار في مصر.