رئيس الوزراء: الرئيس السيسي وجه بالاستمرار في تطوير آبار البترول الجديدة وتعزيز إنتاج الحقول

منذ 9 ساعات
رئيس الوزراء: الرئيس السيسي وجه بالاستمرار في تطوير آبار البترول الجديدة وتعزيز إنتاج الحقول

رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، الليلة المهندس. وزير البترول والثروة المعدنية كريم بدوي؛ لمتابعة سلسلة من ملفات عمل الوزارة وموقف تنفيذ المشاريع الجارية ودراسات البحث والاستكشاف في الفترة الحالية.

وفي بداية اللقاء أكد رئيس الوزراء اهتمام الدولة بقطاع البترول وعزمها على تقديم المزيد من الحوافز والتسهيلات لمختلف المستثمرين في هذا القطاع الواعد بهدف جذب المزيد من الاستثمارات. وسيساهم ذلك في زيادة حجم الإنتاج وتلبية احتياجات المستهلكين والتنمية المختلفة. وأوضح تشاووش أوغلو أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وجه الحكومة بتكثيف أنشطة البحث والاستكشاف في المناطق البرية والبحرية المصرية، وكذلك تطوير الآبار المكتشفة حديثاً وضمها إلى خريطة الإنتاج، مشيراً إلى ما يلي:

وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن هناك توجيها لسداد الديون والوفاء بالالتزامات تجاه شركات البترول والغاز العاملة في مصر، مما سيؤدي إلى زيادة الإنتاج المحلي من البترول والغاز، وتوفير الحوافز لتسريع وتكثيف عمليات تنمية الحقول والإنتاج وتحقيق اكتشافات جديدة، وهو الأمر الذي تعمل عليه الحكومة حاليا.

وقال المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء وكيل الوزارة محمد الحمصاني إن الاجتماع ناقش جهود وزارة النفط والهيئات التابعة لها في توفير احتياجات البلاد من المنتجات البترولية. وبالإضافة إلى الجهود المبذولة لزيادة الإنتاج المحلي من النفط والغاز الطبيعي، تمت أيضاً مراجعة وضع سداد المستحقات للشركات العالمية.

وأضاف المتحدث الرسمي: “ناقش الاجتماع أيضًا تطورات التعاون مع الشركات العالمية والمستثمرين المحليين في قطاع النفط والغاز، ونتائج الجهود المبذولة لضمان توسيع استثمارات القطاع الخاص في هذا القطاع. كما ناقشنا الخطوات المتخذة لتوسيع نطاق التعاون الإقليمي في قطاع النفط والغاز خلال الفترة المقبلة، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون والاستثمار في هذا المجال”.

وخلال اللقاء استعرض وزير البترول أعمال الوزارة واستعداداتها لموسم الصيف. كما تم استعراض وضع المخزون الاستراتيجي من المنتجات البترولية لضمان تلبية احتياجات المواطنين. وأشار إلى أن زيادة الإنتاج المحلي خلال الفترة المقبلة سيساهم في زيادة الاحتياطيات والمخزونات الاستراتيجية.

وتطرق الوزير أيضا إلى الوضع الحالي فيما يتعلق بسداد الديون لمختلف الشركاء العالميين، فضلا عن الجهود المبذولة لتشجيع المزيد من الاستثمار الوطني في قطاع النفط. وتتضمن سياسات الإصلاح التي يتبناها القطاع تحديث شروط اتفاقيات الامتياز، وإطلاق حزمة حوافز لضمان استدامة سداد مستحقات الشركاء، وتوفير حوافز إنتاجية إضافية لتشجيع الشركاء على تكثيف أنشطة البحث والاستكشاف. ويتماشى ذلك مع أهداف برنامج عمل الحكومة لخلق مناخ تنافسي يجذب الاستثمار، وخاصة في قطاع الطاقة.

وأوضح وزير البترول أن قطاع البترول يعمل مع كافة شركائنا الاستراتيجيين على زيادة وتيرة البحث والاستكشاف وتسهيل كافة الإجراءات اللازمة لتطوير قدراتنا الاستكشافية بهدف ضمان الأمن الطاقي المحلي من خلال زيادة معدلات الإنتاج.

خلال اللقاء، تحدث المهندس. ناقش كريم بدوي أهم نتائج مشاركته في قمة مستقبل أمن الطاقة التي نظمتها وكالة الطاقة الدولية بالتعاون مع الحكومة البريطانية يومي 24 و25 أبريل في لندن عاصمة إنجلترا. كما تم بحث أوجه التعاون المشترك مع الجانب البريطاني في مجال الطاقة وسبل تعزيز التعاون والتكامل الإقليمي والدولي. وأضاف أن مصر والمملكة المتحدة تقومان بتقييم فرص التعاون استناداً إلى البنية التحتية لدى الطرفين في مجال الطاقة المتجددة وخفض الانبعاثات من مصادر الوقود الأحفوري وتمويل المشروعات المشتركة المجدية، بهدف تحقيق مزيج الطاقة العالمي الأنسب الذي يسهم في ضمان أمن الطاقة في مختلف الدول.

وأضاف الوزير أنه حضر قمة أمن الطاقة المستقبلية وعقد اجتماعا مع المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية حيث ناقشا التحديات التي تواجه قطاع الطاقة وخاصة ضمان أمن الطاقة وخلق أفضل مزيج عالمي للطاقة. كما تم مناقشة مسألة زيادة التعاون بين قطاع الطاقة المصري ووكالة الطاقة الدولية، بهدف دعم تنفيذ المشروعات الإقليمية المشتركة في مجالات الطاقة المختلفة، وذلك في إطار برنامج العمل المشترك بين مصر والوكالة، والذي تم توقيعه في أكتوبر 2023، عقب انضمام مصر إلى وكالة الطاقة الدولية كعضو مشارك.

وأوضح المهندس كريم بدوي أن مشاركته في قمة أمن الطاقة المستقبلية تضمنت زيارة لمقر شركة شل العالمية، حيث تم عقد جلسة نقاشية بين الطرفين، تناولت خطط الشركة للحفر وتطوير الحقول في منطقة البحر المتوسط، بالإضافة إلى سبل تسريع تنمية اكتشافي غرب مينا وخوفو شمال شرق العامرية، وتسريع تنمية المرحلة الحادية عشرة من اتفاقية غرب الدلتا العميقة.

 

 

 


شارك