ذهب أم فضة؟.. أفضل فرص الاستثمار بعد إلغاء الشهادات الادخارية
أكد الخبير الاقتصادي الدكتور شريف الدمرداش، أن العلاقة بين الدولار وسندات الادخار ليست مباشرة، قائلاً إن الدولار يُنظر إليه على أنه «مخزن للقيمة» مثل الذهب والمعادن الثمينة، وبالتالي يميل المواطنون إلى الاحتفاظ بالدولار كوسيلة حماية من تقلبات الأسعار.
وأضاف الدمرداش، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف نور الدين ببرنامج «أنا وهو وهي» المذاع على فضائية «إن إن آي مصر»، أن إلغاء السندات ذات العائد المرتفع قرار منطقي ومتوقع، مضيفاً أن أسعار القروض والودائع مترابطة، وبالتالي فإن خفض أسعار الفائدة يتطلب بالضرورة خفض العائد على سندات الادخار.
وعن البدائل التي يمكن أن يستفيد منها المواطنون بعد إلغاء هذه الشهادات، أكد الدمرداش أنه يجب على كل فرد أن يثق في قوته المالية، وأن الاستثمار في المعادن الثمينة كالذهب أو الفضة خيار جيد لمن يستطيع تحمل تكلفته، بينما من الأفضل للمواطنين العاديين الاحتفاظ بأموالهم في البنوك حتى لو كان العائد منخفضاً، لضمان أمنهم المالي.
وأشار أيضاً إلى أن خفض أسعار الفائدة قد يساعد في تحفيز الاقتصاد وخفض التضخم على المدى الطويل، ولكن المواطنين العاديين قد لا يرون فوائد فورية من هذا القرار في الوقت الحالي.
وختم الدمرداش نصيحته بالقول: “أفضل ما يمكن للمواطن العادي فعله حالياً هو إيداع أمواله في البنك والقبول بالعائد المنخفض حفاظاً على رأس المال”.
