بال .. وزارة التخطيط تعقد جلسة حول المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية خلال فعاليات المنتدى الحضري العالمي
نظمت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي اجتماعا خاصا حول المبادرة الوطنية للمشاريع الخضراء الذكية. وقد تم تكريم الفعالية تحت رعاية السيد/الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبدأ تنفيذها بقرار د. مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء منذ عام 2022. وتعد الجلسة التي تحمل عنوان “من المحلي إلى العالمي: برنامج المنح الصغيرة والمتوسطة في مصر، نموذجًا فريدًا لتوطين العمل المناخي”. “تعزيز التحضر المستدام” دور المبادرة في دعم الجهود الرامية إلى تحديد أهداف التنمية المستدامة في المحافظات وتعزيز العمل المناخي.
جاء ذلك خلال فعاليات المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة بالقاهرة، المنعقد خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر الجاري تحت رعاية رئيس الجمهورية، وهي المرة الأولى التي يعقد فيها بالقارة الإفريقية منذ 20 عاما.
وأدار اللقاء د. افتتحت رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بمشاركة السيد ميشيل ملينار، نائب الأمين العام والمدير التنفيذي بالإنابة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل). إيلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، والسيد أليساندرو فراكيتي، المنسق المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر. كما حضر عدد من رواد الأعمال الناجحين الاجتماعات السابقة للمبادرة الوطنية للمشروعات الذكية الخضراء. أدار الجلسة السفير هشام بدر نائب وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي للشراكات الاستراتيجية والتميز والمبادرات والمنسق الوطني للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية.
في كلماتها؛ وأشاد وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بجهود المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية التي انعقدت في ثلاث دورات منذ عام 2022 وتلتزم بتكامل أهداف التنمية المستدامة والعمل المناخي من خلال التركيز على المشاريع المبتكرة. ويشير إلى أنه سيتم خلال الفترة المقبلة إجراء دراسة حول الأثر الذي حققته المبادرة في اللقاءات السابقة من أجل الاستفادة من الدروس المستفادة وتعزيز الجهود لتحقيق التنمية.
دكتور. وأوضحت رانيا المشاط أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعمل على تسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة والنهوض بالنمو المستدام من خلال إطار الاستدامة وتمويل النمو والتنمية الاقتصادية الذي يعمل على صياغة سياسة التنمية الاقتصادية بناءً على البيانات والأدلة، توفير المعلومات التي تعزز المناقشات حول الاحتياجات والفرص وسد الفجوات في مجالات التنمية.
وأشارت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي إلى أن مؤتمر الأمم المتحدة المقرر عقده في يونيو من العام المقبل سيركز على التنمية الاقتصادية كموضوع رئيسي للنقاش، وأعربت عن رغبتها في التواصل مع مختلف الأطراف المعنية والشركاء لاستكشاف المزيد ويمكن لآليات واستراتيجيات التمويل المبتكرة أن تدعم جهودنا الجماعية لتحقيق التنمية المستدامة. كما تطرقت إلى المبادرات المختلفة التي تعمل عليها الوزارة ومن بينها مبادرة Climatech Run التي تهدف إلى دعم الشركات الناشئة من مختلف دول العالم لتعزيز الحلول المبتكرة لمكافحة تغير المناخ.
من جانبه، أشاد نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، والتي قال إنها تعكس التزام مصر بتحديد أهداف التنمية المستدامة وتعزيز العمل المناخي.
وأشار المنسق المقيم للأمم المتحدة إلى أن الأمم المتحدة قدمت لمصر دعما قويا للمبادرة في جميع مراحلها الثلاث. وفي حديثها إلى أصحاب المشاريع الفائزة بالمبادرة، قالت بانوفا: “إن التزامكم وخبرتكم ورؤيتكم تظهر لنا أن كمية المعرفة والابتكار والشغف التي نراها هنا في مصر يمكن استخدامها لمواجهة تحديات تغير المناخ”. وأكدت إيلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، على أهمية تزويد المبتكرين الشباب بالموارد اللازمة والدعم لتوسيع نطاق حلولهم.
بينما قال أليساندرو فراكيتي، المنسق المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، إن المبادرة الوطنية للمشروعات الذكية الخضراء تتضمن ثلاثة مكونات حاسمة: خضراء وذكية ومحلية، وهذه المكونات هي المجالات الثلاثة الرئيسية لعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر.
من جانبه، سلط السفير هشام بدر، نائب وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي للشراكات الاستراتيجية والتميز والمبادرات والمنسق الوطني للمبادرة الوطنية للمشروعات الذكية الخضراء، الضوء على عدد من الرسائل المهمة، منها الشمولية والاستدامة وأهمية نجاح الشراكات وشدد على أهمية المبادرة في إيجاد حلول محلية لمشاكل تغير المناخ من الداخل. وأوضح أن اللقاء حضره عشرة من أصحاب المشروعات الفائزة بالمبادرة في عدد من القطاعات في الدورتين الأولى والثانية لمناقشة مشروعاتهم وما يقدمونه للبيئة المصرية وهو ما يعد شهادة على الشمولية.
المصدر: رئاسة مجلس الوزراء