وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية يفتتحان البرنامج التدريبي لمجموعة من علماء الإفتاء الماليزية

منذ 2 شهور
وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية يفتتحان البرنامج التدريبي لمجموعة من علماء الإفتاء الماليزية

الوزير الأزهري ومفتي الجمهورية يشاركان في افتتاح برنامج تدريبي لعلماء دور الإفتاء الماليزية بدار الإفتاء المصرية.

– الوزير الأزهري ومفتي الجمهورية يفتتحان برنامج تدريبي مع علماء ماليزيا في دار الإفتاء المصرية.

وقال الأزهري، إن هذه الفعَّاليَّة تأتي في سياق سلسلة من الفعَّاليَّات العلميَّة التي يتبناها فضيلة المفتي الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد وأبناؤه الكرام من العلماء والفقهاء كافةً العاملين في دار الإفتاء المصرية؛ لتقديم خلاصة الخبرة وعصارة المعرفة التي تراكمت لدى علماء الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية كابرًا عن كابر على يد كوكبة من العلماء المفتين؛ والذين هم سلسلة ضخمة من علماء الأمة وأزهرها الشريف.

وأشار الأزهري إلى أهمية التواصل والتشاور بين علماء البلدين في القضايا المهمة بما يعود بالنفع الغزير على أرض الكنانة مصر، وعلى ماليزيا، وعلى أوطاننا كلها في مشارق الأرض ومغاربها.

وأضاف الأزهري، أن الدورة لتقديم عصارة الخبرة والتجربة المصرية إلى ضيوف مصر من العلماء المفتين فلا ندخر، بل نبذل الخبرة والعلم والمعرفة لأشقائنا الكرام من علماء ماليزيا الذين نعرف نبلهم وفقههم وعلمهم، فالعلم رحم بين أهله، ونحن في شرف خدمتكم والحفاوة بكم، ونبذل لكم عصارة التجربة المصرية في العلم، والفقه، والفتوى، فترجعون إلى بلادكم، وتذكرون أن أرض مصر وأزهرها ودار إفتائها الموقرة ووزارة أوقافها ومؤسساتها قد قدموا لكم زادًا علميًّا أضاف إلى خبراتكم وعلومكم، وأنار الطريق لكم، وأعانكم على ما أقامكم الله فيه من الائتمان على أمانة العلم والدين والفتوى في ماليزيا الشقيقة.

وطلب وزير الأوقاف من مفتي الجمهورية بأن يتوج هذا البرنامج باستضافة الوفد الكريم في زيارة خاصة لمسجد سيدنا الإمام الحسين رضي الله عنه، ومسجد سيدتنا السيدة زينب رضي الله عنها، ومسجد سيدتنا السيدة نفيسة رضي الله عنها، ومسجد سيدتنا السيدة سكينة بنت سيدنا الإمام الحسين رضي الله عنهما، وزيارة مرقد مولانا الإمام الشافعي رضي الله عنه، وزيارة مرقد الإمام الليث بن سعد فقيه مصر؛ مقدمًا هذه الزيارات لضيوف مصر على أن تكون هديَّة باسم فضيلة المفتي.

وعقب افتتاح القى وزير الأوقاف محاضرة علميَّة مهمة أكد فيها أهمية التفرقة بين المفتي والفقيه والقاضي، ووضح الفرق بينهم، مقدمًا نماذج تطبيقيَّة لذلك.


شارك