وزير البترول يناقش مع رئيس شركة توتال توسع أنشطتها الاستكشافية بمصر

منذ 2 شهور
وزير البترول يناقش مع رئيس شركة توتال توسع أنشطتها الاستكشافية بمصر

– بدوي: القطاع مهتم بتعميق الشراكة مع الشركات العالمية

عقد وزير البترول والثروة المعدنية، كريم بدوي، لقاءً مع الرئيس التنفيذي لشركة “توتال إينرجيز” العالمية في باريس لمناقشة خطط الشركة الاستثمارية في مصر، خاصة في مجال البحث والتنقيب وإنتاج الغاز الطبيعي. كما تم بحث سبل تحسين وزيادة إنتاج الغاز في منطقة تنمية باشروش بالبحر المتوسط.

كما استعرض اللقاء استثمارات الشركة فى مجال تصنيع وتسويق الزيوت المعدنية في السوق المصرية من خلال مصنع إنتاج الزيوت بالإسكندرية، وكذلك موقف مساهمة شركة توتال إنيرجيز في محطة إسالة الغاز الطبيعي بإدكو.

ومن جهته، أشاد الرئيس التنفيذي لشركة توتال إينرجيز بالشراكة الاستراتيجية مع قطاع البترول المصري مؤكداً أن أنشطتها في مجال الطاقة في مصر قابلة للتوسع في ضوء الفرص الاستثمارية الواعدة وما تتمتع به من بنية تحتية متميزة، كما تطرق إلى الشراكة التي عقدتها توتال إنيرجيز مؤخراً مع أدنوك الإماراتية فى مصر بهدف التوسع فى إنتاج وتوزيع وتصدير زيوت التشحيم والمنتجات البترولية فى مصر والقارة الأفريقية.

كما أعرب عن اهتمام الشركة بمنطقة البحر المتوسط والدخول في مناطق استكشافية جديدة، واهتمامها بفرص دعم نشاط تسويق وتموين وقود الطائرات.

ومن جهته، أشار الوزير خلال اللقاء، إلى جهود تحفيز الاستثمار في قطاع البترول وتوفير بيئة مواتية لضخ المزيد من الاستثمارات من جانب الشركات العالمية، مؤكدا أن القطاع مهتم بتعميق الشراكة مع الشركات العالمية والتحفيز على الإسراع بوتيرة ضخ الاستثمار تحقيقاً لصالح الجانبين، ما ناقش سبل الاستفادة من الفرص الجديدة المتاحة في مجال البحث عن الغاز الطبيعي في ضوء المزايدة العالمية الجديدة لعام 2024 التي أعلنت عنها الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) للبحث عن الغاز الطبيعي والزيت الخام في 12 قطاعاً بالبحر المتوسط ودلتا النيل. إلى جانب مجموعة الفرص الاستثمارية في مجالات البحث والاستكشاف وتنمية الحقول بالمناطق المفتوحة عبر بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج EUG.

كما أشار الوزير إلى حزمة الحوافز الجديدة التي تم إطلاقها مؤخراً بهدف تشجيع شركاء الاستثمار على زيادة البحث والاستكشاف والإنتاج في إطار جهود تحسين مناخ الاستثمار في مجال البترول والغاز.


شارك