مصر أمام شتاء قارس لم تشهده منذ 31 عامًا؟ الأرصاد توضح التفاصيل

منذ 3 أيام
مصر أمام شتاء قارس لم تشهده منذ 31 عامًا؟ الأرصاد توضح التفاصيل

اختتم الدكتور منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، نقاش التوقعات الجوية للأشهر المقبلة، نافيًا بشكل قاطع ما تردد عن أن مصر ستشهد شتاءً أشد قسوة مما شهدته منذ 31 عامًا. وأكد أن هذه التوقعات بعيدة المدى غير علمية وغير دقيقة.

ووصفت غانم، في مداخلة هاتفية مع برنامج «صباح البلد» على فضائية «إن إن آي مصر»، الذي يقدمه الإعلاميان عبيدة أمير ونهاد سمير، هذه الأنباء بـ«الشائعة ليس لها أساس من الصحة»، مضيفة أن هيئة الأرصاد الجوية المصرية لم تصدر بيانا رسميا حتى الآن بشأن فصل الشتاء المقبل.

وأوضح أن مثل هذه الشائعات تتكرر كل عام قبيل بدء الموسم، إما بالمبالغة في شدة حر الصيف أو بالحديث عن برد الشتاء.

وعن حالة الطقس الحالية، قال غانم إن درجات الحرارة في القاهرة سترتفع قليلاً هذا الأسبوع، لتصل إلى 37 درجة مئوية، وهي أعلى من المعدل الطبيعي بواقع درجتين أو ثلاث درجات، فيما ستستمر الرطوبة العالية في زيادة الشعور بالحرارة.

وأبلغ المواطنين أن الطقس سيتحسن تدريجيا وتبدأ درجات الحرارة بالانخفاض اعتبارا من الأسبوع الثاني من شهر سبتمبر.

وأضاف أوزتورك، الذي قال: “سنبدأ بالشعور بدرجات حرارة تتراوح بين 32 و33 درجة في النصف الثاني من سبتمبر/أيلول، وسنشعر أن الطقس بدأ يتحسن”، أن الصيف سينتهي رسميا في 21 سبتمبر/أيلول 2025، وسيبدأ الخريف جغرافيا في 22 سبتمبر/أيلول 2025.

مع بدء العام الدراسي، قدمت الدكتورة منار غانم نصائح مهمة لأولياء الأمور بخصوص ملابس الطلاب، قائلة: “لا يزال لدينا ملابس صيفية، ويمكن أن تبقى حتى منتصف أكتوبر”.

وأكد أوزتورك أنه ليست هناك حاجة للملابس الشتوية في الوقت الحالي، قائلاً إنه بما أننا في النصف الثاني من شهر أكتوبر، فقد يحتاج الطلاب فقط إلى ارتداء “سترة خفيفة” في ساعات الصباح الباكر.

وأوضح غانم أنه على الرغم من أن صيف 2025 سيكون حارًا للغاية كما كان في السنوات السابقة، إلا أنه سيكون أقل قسوة من صيف 2023، الذي سجلت فيه مصر درجات حرارة غير مسبوقة.

وأوضح أوزتورك أن ارتفاع درجات الحرارة هذا العام يعود إلى مستويات الرطوبة التي تعطي انطباعا بدرجات حرارة أعلى من تلك المسجلة فعليا، وأضاف:

واختتم تصريحه بالتأكيد على ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية كالمديرية العامة للأرصاد الجوية وعدم تصديق الشائعات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.


شارك