نصائح لا تفوتها في اليوم العالمي للسكري: كيفية الوقاية والتحاليل الضرورية

منذ 1 ساعة
نصائح لا تفوتها في اليوم العالمي للسكري: كيفية الوقاية والتحاليل الضرورية

علق الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، على الزيادة الكبيرة في معدلات الإصابة بمرض السكري خلال السنوات الأخيرة. وأكد أن العالم يشهد انتشارًا غير مسبوق لهذا المرض، نتيجة لتغيرات نمط الحياة الحديثة، مثل قلة الحركة والإفراط في تناول الوجبات السريعة.

اليوم العالمي للسكري

خلال مداخلة هاتفية مع حياة مقطوف في برنامج «صباح البلد» المذاع على NNi مصر، أوضح بدران أن 14 نوفمبر يتزامن مع اليوم العالمي للسكري. يركز هذا اليوم على القضايا المتعلقة بالسكري، مثل السمنة والتغذية وأنماط الحياة، بالإضافة إلى السكري لدى الأطفال والمراهقين. وأشار إلى أن ارتفاع معدلات الإصابة أصبح من أكبر التحديات الصحية عالمياً.

أسباب زيادة الإصابة بالسكري

أضاف بدران أن نمط الحياة الخامل يُعتبر من أبرز العوامل التي تسهم في زيادة حالات الإصابة بالسكري. حيث أن الجلوس لفترات طويلة، وقلة الحركة، والإفراط في تناول الأطعمة الجاهزة، تجعل الشباب والأطفال بشكل خاص أكثر عرضة للإصابة في المستقبل. وأكد أن تأثير مرض السكري لا يقتصر على ارتفاع مستوى الجلوكوز، بل يمتد ليطال القلب والأعصاب والكلى والعين والذاكرة.

التغذية الصحية

أوضح بدران أنه في الماضي، كان المصريون يتبعون نظامًا غذائيًا صحيًا، مستشهدًا ببعض برديات مصرية قديمة التي اعتمدت على الأطعمة الطبيعية غير المصنعة. وحذر من أن الزيادة في استهلاك السكريات، خصوصًا السكر الأبيض، تؤثر سلبًا على مناعة الجسم.

فوائد السكريات الطبيعية

في المقابل، شدد بدران على أهمية تناول السكريات الطبيعية الموجودة في عسل النحل والفواكه. وأوصى بالالتزام بنظام غذائي غني بالألياف، مع ضرورة الابتعاد عن التدخين بأنواعه، بما في ذلك التدخين السلبي والإلكتروني، نظرًا لارتباطه بمضاعفات خطيرة لدى مرضى السكري، مثل مشاكل الرئة والقدم السكرية.

العوامل الوراثية والفحوصات الدورية

وفيما يتعلق بالجانب الوراثي، أشار بدران إلى أن وجود تاريخ عائلي للسكري لا يعني بالضرورة الإصابة به، وأن الالتزام بنمط حياة صحي يمكن أن يقلل من هذا الخطر. كما حذر من استهلاك الأطفال لكميات كبيرة من المشروبات الغازية والسكريات.

نصح بدران بإجراء تحليل السكر كل 6 أشهر أو على الأقل مرة سنويًا، خاصةً للفئات الأكثر عرضة للإصابة. وأشاد بمبادرات الدولة مثل «100 مليون صحة»، التي ساهمت بشكل كبير في الكشف المبكر عن الأمراض.


شارك