وزير الري يتابع وضع منشآت الحماية من مخاطر السيول والآبار الجوفية في محافظة مطروح

تلقى وزير الموارد المائية والري، الدكتور هاني سويلم، تقريرًا من رئيس قطاع المياه الجوفية، المهندس أبو بكر الروبي، حول متابعة منشآت الحماية من السيول وتجميع مياه الأمطار بمحافظة مطروح، وحالة الآبار الجوفية بالمحافظة، لضمان جاهزيتها لموسم السيول والأمطار الغزيرة القادم.
وتناول التقرير نتائج التفتيش الذي أجراه المهندس أبو بكر الروبي على مرافق الحماية من السيول بمحافظة مطروح، وكذلك نتائج التفتيش الذي أجراه على عدد من آبار المياه الجوفية بالمحافظة للتأكد من التزام المستفيدين بحدود السحب ومتطلبات الترخيص.
تشمل أعمال الحماية من الفيضانات في محافظة مطروح 729 منشأة صناعية (سد واحد، 6 حواجز، 611 خزانًا جوفيًا، و111 بئرًا ناشو) بسعة تخزين إجمالية تبلغ 5 ملايين متر مكعب. كما يجري تنفيذ أعمال الحماية من الفيضانات في منطقة قصر وادي أم اللستن، وتشمل إنشاء سد صخري وخمسة حواجز ترابية مغطاة بالركام، وإعادة تأهيل حاجز ترابي قائم بسعة تخزينية تبلغ 450 ألف متر مكعب.
ووجه الدكتور السويلم وحدات الوزارة بمواصلة التفتيش الميداني والمتابعة الدقيقة للتأكد من اكتمال أعمال تصريف مياه الفيضانات وجاهزية منشآت الحماية والبرك الاصطناعية أمام سدود الحماية لاستقبال مياه الفيضانات قبل بدء موسم الأمطار الغزيرة والفيضانات.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الموارد المائية والري قد قامت بتركيب أكثر من 1648 منشأة للحماية من الفيضانات (بما في ذلك السدود والبحيرات الصناعية والجبلية والقنوات الصناعية والحواجز والجسور الوقائية والخزانات الجوفية وأحواض التهدئة والجسور ومصارف الفيضانات) في مختلف المحافظات المعرضة للفيضانات. كما تقوم وحدات الوزارة بفحص دوري لـ 119 قناة فيضانية، يبلغ إجمالي أطوالها 336 كيلومترًا، وتتدخل فورًا وتزيل أي تعديات عليها. كما يتنبأ مركز التنبؤ بالفيضانات التابع للوزارة بكميات الأمطار ومواقعها قبل ثلاثة أيام، ويُبلغ هذه البيانات فورًا إلى جميع الوزارات والجهات المعنية والمحافظات، مما يُمكّن جميع الجهات المعنية من اتخاذ الإجراءات الاستباقية اللازمة لمواجهة الأمطار الغزيرة والفيضانات.