قرار جمهوري بتعيين محمد فريد صالح قائمًا بأعمال رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية

أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي القرار رقم 421 لسنة 2025 بتعيين الدكتور محمد فريد صالح رئيسًا لمجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية بدرجة وزير لمدة عام اعتبارًا من يوم الخميس الموافق 7 أغسطس 2025. ويمثل هذا القرار بداية الفترة الرابعة لصالح كرئيس للهيئة.
تم تعيين الدكتور محمد فريد رئيساً لمجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية لمدة عام اعتباراً من 7 أغسطس 2024، وذلك بموجب القرار الجمهوري رقم 323 لسنة 2024.
الدكتور محمد فريد عضو مجلس إدارة البنك المركزي المصري، ويشغل أيضًا منصب رئيس لجنة معايير المحاسبة المصرية، ولجنة معايير المراجعة والتأكيد المصرية، بقرار من رئيس مجلس الوزراء.
الدكتور محمد فريد هو نائب رئيس المنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية (IOSCO)، ورئيس لجنة الأسواق الناشئة والناشئة (GEMC) (أكبر لجنة في المنظمة من حيث العضوية والتوزيع الجغرافي)، ونائب رئيس مجلس إدارة شركة أفريقيا لإعادة التأمين، ونائب رئيس المجلس الاستشاري الأفريقي لتحالف غلاسكو المالي الصافي الصفري (Africa GFANZ).
شغل الدكتور محمد فريد صالح العديد من المناصب القيادية المحلية والإقليمية والدولية طوال مسيرته المهنية المتنوعة:
يشغل منصب رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية منذ أغسطس 2017، وفقًا لقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1759 لسنة 2017. وقد مُددت ولايته لفترة أخرى وفقًا لقرار مجلس الوزراء رقم 326 لسنة 2022. وخلال هذه الفترة، شغل الدكتور فريد مناصب دولية مختلفة، بما في ذلك العمل كرئيس منتخب للاتحاد الأوراسي للبورصات من عام 2017 إلى عام 2019 ومن عام 2021 إلى أغسطس 2022.
كما شغل منصب رئيس اتحاد البورصات العربية (AFCM) من عام 2019 إلى عام 2021، وعضو مجلس إدارة الاتحاد حتى أغسطس 2022، ورئيس مجموعة عمل الأسواق الناشئة التابعة للاتحاد العالمي للبورصات (WFE) من عام 2017 إلى عام 2021. كما خدم في مجلس إدارة اتحاد البورصات الأفريقية من عام 2017 إلى عام 2022. قبل تعيينه رئيسًا للبورصة المصرية، شغل منصب رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لشركة Dcode EFC، وهي شركة رائدة في مجال النمذجة الاقتصادية في مصر.
عمل الدكتور فريد مستشارًا للتأجير التمويلي ورأس المال المخاطر لدى البنك الدولي في مصر، من عام ٢٠١٣ إلى عام ٢٠١٦. كما كان عضوًا في اللجنة الاستشارية لأسواق رأس المال التي أنشأتها الهيئة العامة للرقابة المالية المصرية. وشغل أيضًا منصب نائب رئيس البورصة المصرية من عام ٢٠١٠ إلى عام ٢٠١١.
كما عمل محاضراً في الأسواق المالية والتمويل الدولي والمشتقات المالية في الجامعة الأمريكية في مصر والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
الدرجات العلمية والشهادات التي حصل عليها الدكتور فريد:
حصل الدكتور محمد فريد على درجة الدكتوراه في “الاقتصاد المالي” من جامعة كارديف متروبوليتان بالمملكة المتحدة.
كما حصل على درجة الماجستير في القانون التجاري والتمويل الدولي من كلية كينجز لندن (المملكة المتحدة).
حصل على درجة الماجستير في العلوم (ماجستير في التمويل الكمي) في التمويل الكمي من كلية بايز للأعمال، جامعة مدينة لندن، المملكة المتحدة.
كما حصل على درجة الماجستير في الاقتصاد من جامعة يورك بالمملكة المتحدة، تخصص تحليل المشاريع والتمويل والاستثمار.
حصل أيضًا على درجة الماجستير في إدارة الأعمال (التمويل والبنوك) من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بمصر.
حصل الدكتور فريد على شهادة من برنامج رأس المال الاستثماري بجامعة كاليفورنيا، بيركلي، الولايات المتحدة الأمريكية، وبرنامج المدرسة الصيفية للقياس الاقتصادي بجامعة كامبريدج، المملكة المتحدة. كما حصل على بكالوريوس في التجارة الخارجية والاقتصاد من جامعة حلوان.
ومن أبرز الجهود المبذولة لتعزيز القطاع الخاص من خلال تعزيز دور القطاع المالي غير المصرفي في الاقتصاد وتسهيل الوصول إلى التمويل ما يلي:
1. أصبح حلم التحول الرقمي حقيقة وأصبح المختبر التنظيمي جاهزًا للعمل:
بعد صدور القانون رقم 5 لسنة 2022، الذي يُنظّم استخدام التكنولوجيا في المعاملات المالية غير المصرفية، عجّلت الهيئة العامة للرقابة المالية (FRA) جهودها، واستكملتها مؤخرًا، لرقمنة المعاملات المالية غير المصرفية. وتلا ذلك المبادرات التالية:
القرار رقم 69 بشأن رقمنة وربط قواعد بيانات شركات التأمين بقاعدة بيانات المؤسسة، والقرار رقم 58 بشأن تنظيم قواعد التأسيس والترخيص، والقرار رقم 139 بتاريخ 2023 بشأن المعدات والبنية التحتية التكنولوجية وأنظمة المعلومات وأدوات الحماية والتأمين اللازمة لاستخدام التقنيات المالية، والقرار رقم 140 بتاريخ 2023 بشأن الهوية الرقمية والعقود الرقمية والسجل الرقمي ومجالات الاستخدام ومتطلبات الامتثال للتكنولوجيا المالية في إدارة الأنشطة المالية غير المصرفية، والقرار رقم 141 بتاريخ 2023 بشأن سجل الاستعانة بمصادر خارجية في مجالات التكنولوجيا المالية في إدارة الأنشطة المالية غير المصرفية، والقرار رقم 57 بشأن تنظيم عمل المستشارين الماليين الآليين (المستشارين الروبوتيين).
وبالإضافة إلى القرار رقم 268 الذي يسمح بتأسيس شركات برأس مال 15 مليون جنيه مصري لمزاولة أنشطة التمويل غير المصرفي باستخدام التكنولوجيا، تم أيضًا توقيع شراكات استراتيجية لتعزيز البنية التحتية التكنولوجية للمؤسسة، وخاصة في منصة المحترفين الرقميين، والسجل المركزي للعقود الرقمية، وسجل التوقيع الإلكتروني.
نتيجةً لذلك، بدأت 70 شركةً في القطاع عملية التحوّل الرقمي لتقديم خدماتها. من بينها، بدأت 24 شركةً بتقديم خدماتها رقميًا، وتعمل 46 شركةً حاليًا على تلبية احتياجاتها.
وبالإضافة إلى تسجيل نحو سبع شركات تقدم خدمات الاستعانة بمصادر خارجية، منها أربع شركات مسجلة في السجل الخاص للمؤسسة لجميع مجالات التقنيات المالية وثلاث شركات تستوفي شروط التسجيل في السجل الخاص للمؤسسة، تم تنفيذ نحو 120 ألف معاملة تحقق رقمية، 60% منها في سوق رأس المال و40% في أنشطة التمويل غير المصرفية، وتم إصدار 80 ألف عقد رقمي حتى الآن.
تم إطلاق مبادرة “صندوق الرمل التنظيمي” التابع لهيئة التنظيم المالي، والذي يقدم حلولاً مبتكرة في الخدمات المالية غير المصرفية ويعمل كحاضنة للأفكار التكنولوجية الناشئة.
2. بذل جهود استثنائية لرفع كفاءة وتنافسية قطاع التأمين.
زيادة الحد الأدنى لرأس مال شركات التأمين إلى 600 مليون جنيه مصري على مرحلتين.
– وضع القواعد والأسعار الخاصة بتوجيه أموال شركات التأمين وإعادة التأمين للاستثمار وتخصيص جزء منها لصناديق الاستثمار ذات رأس المال العام.
إرساء قواعد جديدة لهامش الملاءة المالية لتعزيز استقرار شركات التأمين وحماية حقوق حاملي الوثائق.
استمرار تقديم الدبلوم المهني في العلوم الاكتوارية
3. التطوير الشامل للمعايير المحاسبية
تحسين شامل لأحكام معايير المحاسبة المصرية لدعم الأنشطة الاقتصادية، لا سيما في مجال إعادة تقييم الأصول بالقيمة السوقية، بما يتماشى مع أفضل المعايير الدولية. وسيمكّن ذلك الكيانات الاقتصادية العاملة في مختلف الأنشطة الإنتاجية من عكس مركزها المالي ونتائج أعمالها بدقة. ويأتي ذلك استجابةً للتطورات الاقتصادية المتسارعة محليًا وإقليميًا وعالميًا، وما تشكله هذه التطورات من ضغوط وتحديات على الشركات في إدارة أعمالها وتحقيق أهدافها.
دفع هذا العديد من الكيانات الاقتصادية المصرية الكبرى، ومنها مجموعة طلعت مصطفى، إلى إعادة تقييم أصولها بالقيمة السوقية لضمان دقة بياناتها المالية ونتائجها التشغيلية. وتدرس العديد من الشركات تطبيق هذا المعيار، الذي لم يُطبّق من قبل.
تطوير معيار المحاسبة المصري رقم 13 بشأن آثار التغيرات في أسعار الصرف ليتوافق مع المعايير الدولية.
مقدمة لنموذج إعادة التقييم للأصول الثابتة والأصول غير الملموسة ونموذج القيمة العادلة للاستثمارات.
إعادة تصنيف آثار فروق أسعار الصرف.
تبسيط القواعد المتعلقة بتسجيل المدققين في سجلات الهيئة.
ولأول مرة في تاريخ مصر والمنطقة، تمت إضافة تعليق محاسبي لتنظيم المعالجة المحاسبية لشهادات خفض انبعاثات الكربون.
نشر المعايير والمنهجيات لتقييم المبادرات.
4. إطلاق وتفعيل سوق الكربون التطوعي
عقب الإطلاق الرسمي لأول سوق طوعية للكربون، تُنظّمها وتُراقبها هيئات تنظيم أسواق رأس المال، أثمرت الجهود الاستثنائية التي بذلتها هيئة الرقابة المالية (FRA) عن اعتماد ستة سجلات طوعية لائتمانات الكربون، وتسجيل أربع جهات للتحقق من مشاريع التخفيف المدرجة في قائمة الهيئة واعتمادها، وتسجيل 28 مشروعًا من مصر وعُمان ونيبال والهند وبنغلاديش في قاعدة بيانات مشاريع خفض انبعاثات الكربون التابعة للهيئة. وقد أُجريت خمس معاملات، وجرى تداول أكثر من 2000 شهادة في السوق.
5. إصدار القواعد المتعلقة بتأسيس شركات الاستحواذ ذات الأغراض الخاصة (SPACs).
نُشرت قواعد تتعلق بتأسيس شركات الاستحواذ ذات الأغراض الخاصة (SPACs). تُنشأ هذه الشركات وتُرخصها الهيئة كشركات رأس مال مخاطر لغرض وحيد هو الاستحواذ على شركات أخرى.
ومن خلال عرض زيادات رأس المال من خلال المشاركة الخاصة في البورصة، فإنها توفر التمويل اللازم لعمليات الاستحواذ، مما يزيد من جاذبية السوق ويقدم للمستثمرين مجموعة كاملة من البدائل الاستثمارية.
وقد فتح هذا الباب أمام تمويل الأنشطة المالية غير المصرفية والمنصات الرقمية العاملة في قطاع التكنولوجيا المالية من خلال البورصة المصرية. ويتعين على شركات الاستحواذ ذات الأغراض الخاصة (SPACs) التقدم بطلب لإدراج أسهمها في البورصة خلال شهر من تاريخ الحصول على ترخيصها.
حتى الآن، تأهلت شركتان للقيد في البورصة المصرية: شركة كاتاليست بارتنرز الشرق الأوسط، وشركة حسن علام للاستثمار ورأس المال المخاطر.
6. مواصلة تحديث وتحسين إرشادات الإدراج لتشجيع العطاءات وحماية حقوق الأقليات.
اعتمدت هيئة الرقابة المالية (FRA) عدة قرارات لتعزيز قواعد إدراج وشطب الأوراق المالية، بما في ذلك تنظيم عمليات الشطب الطوعي لحماية حقوق مساهمي الأقلية بشكل أفضل وضمان حق مساهم الأغلبية في التصويت على قرارات الشطب. كما ألغت الهيئة صلاحية مجلس الإدارة في إصدار قرارات الشطب الطوعي. كما ألزمت الشركات الخاضعة للشطب الطوعي بشراء أسهم الأطراف المتأثرة بأعلى مما يلي: القيمة العادلة للسهم كما يحددها مستشار مالي مستقل مسجل لدى الهيئة، أو أعلى سعر إغلاق في الشهر السابق لتاريخ نشر قرار الجمعية العامة، أو متوسط سعر إغلاق أسهم الشركة خلال الأشهر الثلاثة السابقة لتاريخ صدور قرار الجمعية العامة بالموافقة على الشطب.
7. تنظيم وتشجيع الاستثمار في الذهب من خلال صناديق الاستثمار.
أثمرت جهود الهيئة في إرساء إطار تنظيمي لصناديق الاستثمار التعديني، بما فيها صناديق الاستثمار في الذهب، عن إنشاء ثلاثة صناديق استثمار في الذهب، والموافقة على إنشاء وتشغيل صندوق استثماري رابع في الذهب. وتهدف الهيئة إلى توفير بدائل استثمارية للمواطنين توفر فرصًا استثمارية متنوعة.
في إطار أحكام المادة (35) من قانون أسواق رأس المال، مُنحت الهيئة صلاحية منح تراخيص لصندوق تداول الأوراق المالية القابلة للتحويل، بما فيها المعادن، لمجلس الإدارة بموجب القرار رقم 2023/50، الذي يُعدّل الضوابط المتعلقة بصناديق الاستثمار التي تتعامل في المعادن، وهي من الأوراق المالية القابلة للتحويل؛ والقرار رقم 2023/51 بشأن ضوابط تسجيل وشطب مقدمي خدمات تخزين المعادن من سجل الهيئة كأحد الأوراق المالية القابلة للتحويل؛ والقرار رقم 2023/52 بشأن ضوابط تسجيل وشطب المؤسسات التي تُلزم صناديق الاستثمار بتداول المعادن من خلالها في سجل الهيئة. وقد ساهمت هذه الصلاحية في تأسيس أول صندوق استثمار في الذهب.
وارتفعت الأصول الصافية لصناديق الذهب الثلاثة المرخصة من قبل المؤسسة إلى 2.5 مليار جنيه مصري بنهاية يوليو 2025، فيما وصل عدد حسابات العملاء إلى 222 ألف حساب في ذات التاريخ.
8. تحسن ملحوظ في مؤشرات النشاط المالي غير المصرفي:
9. تم نشر أول لائحة بشأن المنصات الرقمية للاستثمار في صناديق الاستثمار العقاري.
تسهيل الاستثمار في الوثائق التي تمثل حصص الملكية المشتركة في العقارات من خلال إجراءات سهلة وسريعة ومن خلال جهات مرخصة تخضع لرقابة وتدقيق الهيئة.
حتى الآن، بدأت ثلاث منصات عقارية إلكترونية في تنظيم أوضاعها من خلال إنشاء صناديق استثمارية والحصول على التراخيص اللازمة للترويج وتلبية الاشتراكات.
إلزام المنصات بالالتزام بشروط تسجيل العملاء، بما في ذلك شرط اجتياز امتحان المعرفة المعتمد من الهيئة.
– قنوات تواصل دائمة بين صناديق الاستثمار العقاري والمستخدمين المسجلين في المنصة للإجابة على أي استفسارات.
– إلزام المنصة بتوفير مجموعة من الإفصاحات للراغبين في الاستثمار والمسجلين في المنصة لتسهيل العملية.
– إطار تنظيمي متكامل وشفاف لاسترداد وثائق الاستثمار يعزز ثقة السوق ويحمي مصالح المستثمرين.
10- لأول مرة تم تنظيم مبادئ تقييم الأصول الثابتة غير الملموسة.
تحديد القيمة العادلة للأصول الثابتة غير الملموسة بناء على معايير وأسس علمية.
إن توفير معيار واضح لتقييم الأصول غير الملموسة يساهم في تحديد التقييمات العادلة لأصول الشركات وزيادة الثقة في الاستثمار في هذه الأصول.
تحديد الاستراتيجية الوطنية في مجال الملكية الفكرية وأهدافها الرامية إلى تفعيل المنافع الاقتصادية للملكية الفكرية من خلال مواكبة التطورات العالمية.
تسهيل الوصول إلى التمويل للشركات الناشئة التي تعتمد على هذه الأصول وزيادة تقييم الشركات في حالة الاندماج أو الاستحواذ.
11- جهود استثنائية لرفع مستوى الثقافة المالية.
في إطار استراتيجيتها الوطنية لعام ٢٠٢٤، كثّفت هيئة الرقابة المالية جهودها في مجال التوعية والثقافة المالية غير المصرفية، مُركّزة على ثلاثة قطاعات رئيسية: الجمهور، والعملاء، والمهنيون. وقد تمّ تنفيذ المبادرات التالية:
عُقدت أربع دورات تدريبية لمدربي الثقافة المالية المعتمدين (CFAT)، وأكثر من 25 دورة توعوية في الجامعات ومراكز الشباب والمؤسسات الحكومية. كما عُقدت سلسلة من ورش العمل والندوات التوعوية ضمن فعاليات محلية ودولية، مثل معرض القاهرة الدولي للكتاب، ومنتديات التوظيف، وأسبوع المستثمر العالمي (WIW2024). وقد استفاد من جهود التوعية أكثر من 300 طالب وطالبة من المدارس ومئات طلاب الجامعات والمعاهد.
بالإضافة إلى نشر محتوى رقمي متنوع مثل سلسلة “بودكاست FRA” التي تمت مشاهدتها أكثر من مليون مرة،
وصفحات “الاستثمار” على منصات التواصل الاجتماعي.
في إطار استراتيجية هيئة الرقابة المالية لتعزيز الثقافة المالية في المجتمع، تم إطلاق العديد من المبادرات والفعاليات الهادفة إلى رفع مستوى الوعي بالخدمات والمنتجات المالية غير المصرفية، مثل الاستثمار والتأمين والتمويل وإدارة الادخار، على مدار عام 2025. وتشمل هذه المبادرات:
• تم تنظيم 64 ندوة في أندية التوعية المالية والثقافة التابعة لوزارة الشباب والرياضة، وشارك فيها أكثر من 1850 شاباً ورائداً.
• المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب للمرة الثالثة، وتم توزيع أكثر من 16 ألف منشور ترويجي على الجمهور في المعرض.
• إصدار 14 حلقة من سلسلة بودكاست FRA “اعرف أنك تستفيد”، والتي وصلت إلى أكثر من مليون مشاهدة.
• تم إطلاق حملة رقمية للتحذير من المنشآت غير المرخصة وحققت أكثر من نصف مليون تفاعل.
• تنظيم أكثر من 10 فعاليات وجلسات توعوية في جامعات مثل جامعة الإسكندرية وجامعة العلوم الإسلامية وجامعة أسيوط والجامعة الروسية في مصر وجامعة الجلالة واستضافة مئات الطلاب داخل المؤسسة.
• تنفيذ 3 دورات من برنامج المدرب المعتمد للوعي المالي (CFAT) خلال العام،
• تنظيم ورشة عمل افتراضية لمسئولي مبادرة رواد النيل بمشاركة 80 مشاركًا.
• إقامة ندوات ترويجية داخل الوزارات والمؤسسات العامة.
وتوضح هذه الأنشطة مدى اتساع جهود التوعية المالية التي يتم تنفيذها في إطار متكامل بين المؤسسة وشركائها في الدولة، بما في ذلك جميع شرائح المجتمع من طلاب وشباب ومهنيين ومواطنين.
12- إصدار الإنذارات بعد التعامل مع شركات غير مرخصة، وإعلان القائمة السوداء لحماية العملاء، وإغلاق إحدى هذه الشركات إدارياً.
أصدرت الهيئة العامة للرقابة المالية تحذيرات بشأن التعاملات التي تنطوي على أدوات ومنتجات مالية واستثمارية وتمويلية مخالفة للقانون المصري. وحذرت المواطنين من الاكتتاب في أي أوراق مالية (أسهم وسندات) دون الحصول على موافقة الهيئة المسبقة من خلال دعوة اكتتاب. كما حذرت من الاستثمار من خلال شركات غير مرخصة تتلقى صناديق استثمارية أو منصات تقدم تمويلًا غير مرخص. كما حذرت من الوقوع ضحية دعوات استثمارية وهمية أو إجراء معاملات مع جهات لم تحصل على موافقة تنظيمية.
تخصيص قسم على الموقع الإلكتروني للمؤسسة للمؤسسات المرخصة لتقديم الخدمات المالية غير المصرفية مثل الاستثمار والتمويل والتأمين.
– المراقبة المباشرة لأنشطة المؤسسات غير المرخص لها بتقديم الخدمات والمنتجات المالية غير المصرفية أو فحص بلاغات المواطنين من قبل الوكالة وإعلان قائمة سلبية للشركات من خلال التحقق من نماذج أعمالها.
وحذرت الهيئة المواطنين من الانخداع بدعوات جهات غير مرخصة من الهيئة تتلقى مبالغ مالية مقابل استثمارات عقارية دون ترخيص أو موافقة عقد عقاري.
أنشأت المؤسسة بريدًا إلكترونيًا لتلقي إشعارات المواطنين بشأن دعوات المؤسسات غير المرخصة للاستثمار في المنتجات المالية غير المصرفية. كما حذّرت من اتخاذ إجراءات قانونية ضد المؤسسات غير المرخصة والمنصات الإلكترونية التي تقدم أو تتلقى تمويلًا لأغراض الاستثمار.