مصطفى بكري يكشف عن جهود إنقاذ الطبيب خالد خطاب بعد وصول وزنه إلى 250 كيلو لاستعادة العلاج في مصر

منذ 2 ساعات
مصطفى بكري يكشف عن جهود إنقاذ الطبيب خالد خطاب بعد وصول وزنه إلى 250 كيلو لاستعادة العلاج في مصر

قال الإعلامي مصطفى بكري إن جملة “مصر لا تترك أبناءها” وواقعة الطبيب المصري خالد خطاب تعبر عن ذلك بوضوح.

تفاصيل معاناة الطبيب خالد خطاب

وضح مصطفى بكري خلال برنامج “حقائق وأسرار” الذي يُبث على قناة “NNi مصر” أن خالد خطاب تعرض لشلل رباعي منذ ثلاث سنوات بعد تلقيه لقاح كورونا. هذه الحالة أدت إلى فقدانه لوظيفته وتحوله إلى قعيد فراش. تجاوز وزنه 250 كيلوجرامًا، وتفاقمت حالته الصحية بسبب ظهور قرح الفراش ومضاعفات خطيرة نتيجة عدم قدرته على الحركة.

محاولات العلاج الذاتي

أضاف بكري أن الطبيب المصري حاول مقاومة المرض عن طريق العلاج الذاتي، وأنفق جميع مدخراته في محاولات لتحسين حالته الصحية. ومع ذلك، كانت الظروف أكثر قساوة مما تمكن من تحمله، مما أدى إلى تفاقم معاناته واحتياجه لنقله إلى أحد المستشفيات في الكويت بسبب مضاعفات حادة نتيجة طول فترة عدم الحركة.

التدخل الدبلوماسي للإسعاف

تابع مصطفى بكري أن القنصلية المصرية في الكويت تواصلت فوراً مع الطبيب، وبدأت محاولات نقله إلى مصر عبر رحلات مختلفة لمصر للطيران. ورغم الجهود المبذولة، حالت الظروف الصحية والتقنية دون إتمام تلك المحاولات.

نقل خالد إلى وطنه

وأشار إلى أنه تم رفع الملف كاملاً عبر السفير المصري في الكويت، شريف بدير، إلى وزارة الخارجية، ومن ثم إلى الملحق العسكري المصري في الكويت، الذي أحال الأمر إلى وزارة الدفاع والقيادة السياسية في مصر.

أكد بكري أن القرار اتُخذ بسرعة وحسم لنقل المواطن المصري خالد خطاب إلى وطنه على متن طائرة عسكرية مجهزة طبيًا، مشيرًا إلى أن هذا التحرك لم يكن إجراءً روتينيًا، بل رسالة واضحة لكل مصري، سواء داخل البلاد أو خارجها، بأن مصر لا تتخلى عن أبنائها.

عودة خالد ورعايته الصحية

اختتم مصطفى بكري حديثه قائلاً: “عاد خالد اليوم إلى وطنه، ويتلقى الرعاية الطبية اللازمة، ليصبح بذلك رمزًا للإنسانية المصرية واهتمام الدولة بحقوق مواطنيها في أصعب الظروف.”


شارك