بعد صدور بيانات البطالة.. مؤشرات الأسهم الأمريكية تواصل الاقتراب من ذرواتها التاريخية

سجلت مؤشرات الأسهم الأميركية مكاسب جماعية في جلسة التداول يوم الخميس، وسط تفاؤل المستثمرين بأداء السوق والبيانات الاقتصادية القوية.

وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.4 بالمئة، مواصلا الاقتراب من أعلى مستوياته هذا العام، في حين أضاف مؤشر ناسداك المركب نحو 0.5 بالمئة، وكسب مؤشر داو جونز الصناعي نحو 153 نقطة، أو 0.4 بالمئة.

يتداول مؤشر S&P حاليًا عند مستوى أقل بنسبة 0.5% فقط من أعلى مستوى يومي له عند 6,147.43 دولارًا والذي سجله في فبراير، كما يقترب أيضًا من أعلى مستوى إغلاق تاريخي له عند 6,144.15 دولارًا.

منذ وصول السوق إلى أدنى مستوياته في أبريل/نيسان، عندما بلغت المخاوف بشأن السياسات الحمائية الأميركية ذروتها، ارتفع المؤشر بنحو 20% مع تراجع التوترات التجارية وتحسن شهية المخاطرة.

وقال كومال سري كومار، رئيس مجلس إدارة شركة سري كومار جلوبال ستراتيجيز، إن العوامل الاقتصادية الكلية مثل التوترات الجيوسياسية المتزايدة بين إسرائيل وإيران، وزيادات التعريفات الجمركية التي نفذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والضغوط الناجمة عن مشروع قانون الإنفاق الجديد، قد تمنع استمرار المكاسب الحالية.

أظهر سوق العمل في الولايات المتحدة مرونة في البيانات الأخيرة.

وعلى الصعيد الاقتصادي، أعلنت وزارة العمل الأميركية أن طلبات إعانة البطالة الأولية انخفضت إلى 236 ألف طلب في الأسبوع المنتهي في 21 يونيو/حزيران، مقارنة بتوقعات بلغت 244 ألف طلب، وهو ما يعكس ظروف سوق العمل القوية.