كيف تسوّق العراق لمعالمها السياحية من خلال الأغاني المصرية؟

منذ 1 يوم
كيف تسوّق العراق لمعالمها السياحية من خلال الأغاني المصرية؟

زعم رجل الأعمال العراقي محمد الأسدي أن نهر دجلة هو شريان حياة العراق ورمز الحضارات القديمة، قائلاً: “دجلة نهر عمره 7000 عام، وهو القلب النابض للعراق. في كل مرة أنظر إليه، أشعر بعظمة التاريخ الذي يروي قصص الحضارات السومرية والبابلية والآشورية والكلدانية التي نشأت حوله”. قال.

وفي لقاء مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج نظرة المذاع على فضائية NNi مصر، أوضح محمد الأسدي أن فكرة إنشاء منشأة ترفيهية جاءت من هذا الحب الأزلي للنهر، مؤكداً أن المشروع هو الأول من نوعه الذي يقع على ضفاف نهر دجلة، قائلاً: “هذا هو المشروع الوحيد الذي يقع على ضفاف النهر التاريخي، ولا أستطيع وصفه إلا بأنه حلم تحقق”. قال.

وأشاد الأسدي بالنافورة الراقصة التي تعد الأولى من نوعها في العراق، وقال إن ارتفاع النافورة يبلغ 70 متراً وتتمتع بتصميم فريد يسمح لها بالطفو على نهر دجلة، على عكس أغلب النوافير المبنية على البحيرات الاصطناعية.

وأشار إلى أن زيارة منتجع دجلة كانت أيضاً ضمن الفعاليات التي أقيمت على هامش القمة العربية الأخيرة في بغداد، مؤكداً أن هذه الزيارة كانت من أبرز الوجهات في العاصمة.

وحول تجارب الزوار مع النافورة الراقصة، أشار الأسدي إلى أن الأغاني التي يتم تشغيلها في النافورة هي أغاني عراقية ومصرية تراثية تناسب ذوق الجمهور وتثير مشاعر الحماس لدى الزوار. ويستمتع العراقيون والعرب بألحان أم كلثوم وملحن الأجيال محمد عبد الوهاب الذي خلق أجواء من الفرح والتراث في قلب بغداد.


شارك