نقيب الصحفيين: يمكن حل مشكلة الصحف الحزبية المتعطلة والمتوقفة بتدخل الحكومة
قال خالد البلشي، نقيب الصحفيين، إن السبب الرئيسي وراء توقف الصحف الحزبية المعطلة يعود إلى “أزمة التأمينات”.
وأضاف البلشي خلال مائدة مستديرة بعنوان “الصحف الحزبية والمتوقفة.. الأزمة ومسارات الحلول”، ضمن جلسات اليوم الأول للمؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين، الذي يقام تحت شعار “دورة فلسطين.. طريق إلى التغيير”، أن مصر لديها العديد من الصحف الحزبية المتوقفة لأسباب مختلفة لعل أهمها أزمة التأمينات.
وتابع البلشي أن كثيرًا من الصحفيين الحزبيين لم يحصلوا على معاشاتهم وتأميناتهم، لافتا في هذا الصدد إلى أن هذه المشكلة ليست مشكلة الصحافة وليس مسؤولية الصحفيين، بل هي مسئولية المناخ الذي وضعها في هذا الأمر.
وقال البلشي: لذا لابد أن نُطالب بامتداد التأمينات لكل العاملين حتى المتوقفة منه، ويمكن حل ذلك بطرق سهلة بتدخل الحكومة.
وأكد البلشي على ضرورة خلق مناخ جيد لتقديم محتوى مختلف يلقى اهتمام الجمهور، لإعادة إحياء الصحافة الحزبية المتوقفة، مشيرًا إلى أن هذا الملف لابد من دراسته جيدًا فبعض الأحزاب جرائدها الرئيسية متوقفة في حين أن جرائدها الفرعية تعمل.
وشارك في المائدة المستديرة أيضا أمينة النقاش رئيس مجلس إدارة جريدة الأهالي، وجمال عبدالرحيم سكرتير نقابة الصحفيين، وحسين الزناتي وكيل نقابة الصحفيين، وهشام يونس وكيل نقابة الصحفيين، وعاطف خليل رئيس تحرير جريدة الوفد، وأدار الندوة كارم محمود، عضو مجلس نقابة الصحفيين الأسبق.