مورجان ستانلي الأمريكي يتوقع تثبيت المركزي سعر الفائدة الخميس وسط تسارع التضخم
وفي تقريره عن مصر، أشار البنك إلى أن التضخم سيظل مرتفعا على المدى القصير بسبب تأثير سلسلة من الزيادات في أسعار الطاقة (بما في ذلك ارتفاع أسعار الوقود في منتصف أكتوبر) ومعدل أسرع لتخفيض قيمة العملة منذ بداية الأزمة. نهاية شهر أكتوبر.
ويعقد البنك المركزي الاجتماع السابع للجنة السياسة النقدية الخميس المقبل لبحث مستقبل سعر الفائدة بعد ابقائه عند 27.25% للودائع و28.25% للقروض خلال الاجتماعات الاربعة الاخيرة على التوالي بسبب تسارع التضخم.
وقبل تركها دون تغيير، رفع البنك المركزي سعر الفائدة إلى 19% خلال العامين ونصف العام الماضيين، منها 6% في مارس/آذار من العام الماضي، بهدف امتصاص الضغوط التضخمية الناجمة عن تحرير سعر الصرف.
وتوقع مورجان ستانلي أن ينخفض التضخم تدريجياً إلى 25.3% سنوياً في نوفمبر و23.7% سنوياً في ديسمبر، مع وجود مخاطر صعودية طفيفة.
ويتوقع بنك مورجان ستانلي في تقريره أن تؤدي توقعات التضخم على المدى القصير، إلى جانب عدم اليقين بشأن السياسة الاقتصادية العالمية والتطورات الجيوسياسية، إلى استمرار الموقف الحذر من قبل البنك المركزي المصري.
وتسارع معدل التضخم في الأشهر الثلاثة الأخيرة على التوالي، ليصل إلى 26.5% في أكتوبر مقارنة بـ 26.4% في سبتمبر، وذلك بسبب ارتفاع أسعار البنزين والديزل ثلاثة أضعاف في العام الحالي قبل نهاية أكتوبر من العام الماضي.
ووفقا لتقرير البنك، قام مورجان ستانلي بمراجعة توقعاته السابقة بأن يبدأ البنك المركزي المصري في خفض أسعار الفائدة إلى مستوى منخفض يبلغ 1% في نوفمبر أو ديسمبر المقبل، على أن يتم الخفض الأول في فبراير.
اقترح مورجان ستانلي أن ينتظر البنك المركزي المصري حتى ينخفض التضخم بشكل كبير في الربع الأول من عام 2025.
وقال البنك المركزي في تقريره الأخير إنه بينما تشير التوقعات إلى اتجاه نزولي في التضخم، فإن هناك مخاطر على اتجاه تصاعدي بسبب إجراءات الرقابة المالية الحكومية وعدم اليقين المتعلق بالصراع الجيوسياسي في المنطقة.
ويتوقع البنك المركزي أن ينخفض معدل التضخم بشكل كبير في النصف الأول من العام المقبل، كما يتوقع أن ينخفض بنهاية العام الجاري.