وزارة البيئة تتفقد محافظتى الدقهلية والشرقية لمكافحة السحابة السوداء
قامت الدكتورة شيرين فكرى مساعد وزيرة البيئة بجولة تفقدية في محافظتي الدقهلية والشرقية لفحص نظام مكافحة السحابة السوداء والتحقق من عملية تجميع وتدوير القش والتخلص من مخلفاته بحضور عدد من المسؤولين.
استهلت الدكتورة شيرين فكرى، زيارتها بجولة ميدانية بمحافظة الدقهلية تفقدت خلالها المرور بنطاق مراكز المنصورة وطلخا وميت غمر وأجا والسنبلاوين لمتابعة أعمال جمع وكبس ونقل قش الأرز.
وخلال تفقد قيادات الوزارة لمحاور العمل داخل محافظة الدقهلية تم رصد 3 حالات حرق مكشوف لقش الأرز بزمام قريتى ميت معاند وشيوه وعلي الفور قامت لجنة محور متابعة حرائق قش الأرز بمركز أجا بالتوجه إلى تلك الحالات والتعامل معها بالإطفاء وتم تحرير محاضر مخالفة بيئية للمزارعين المخالفين، كما تم التأكد من استقرار حالة الجو بمدينة المنصورة، وإرتفاع نسب حصاد محصول الأرز وقيام المزارعين بجمع وكبس قش الأرز.
وفى نهاية الجولة، أكدت الدكتورة شيرين فكري، أهمية إيجاد السبل المناسبة لتذليل التحديات التى تواجه أطراف المنظومة من المزارعين ومتعهدي قش الأرز والمستثمرين، إضافة إلى توزيع الأدوار والمسئوليات، والإجراءات المطلوبة لتفادى أية معوقات قد تواجه تنفيذ المنظومة أثناء موسم الحصاد، والعمل على تسهيل حصول المتعهدين على المعدات اللازمة التي تساهم في جمع ومعالجة المخلفات الزراعية، وإدارة فرق العمل ومحاور المرور على الأماكن الأكثر حصاداً للأرز.
وفى سياق متصل، وخلال الجولة الميدانية لقيادات الوزارة بمحافظة الشرقية تفقدت الدكتورة شيرين فكرى محور ديرب نجم القنايات، حيث تم رصد عدد ٧ حالات حرق بالمنطقة وعلى الفور تم تحرير محاضر مخالفة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، كما تم رصد حريق مخلفات تقليم أشجار بجوار احد المنازل وعلى الفور تم الإطفاء من قبل الاهالى حفاظا على البيئة والصحة العامة للمواطنين.
وخلال تفقد شيرين فكرى لأعمال المحاور تقابلت مع المهندسين الزراعيين بنطاق مدينة القنايات للتأكيد على التعاون المشترك بين البيئة والزراعية في مواجهة حرق المخلفات الزراعية، كما اختتمت قيادات الوزارة الجولة بالمرور على محور بلبيس الاقليمى ومتابعة أعمال المحور والتأكد من قيامه بدوره من تحرير محاضر المخالفة للقائمين بحرق المخلفات الزراعية طبقا لقانون 202.
وأكدت على أهمية التعاون مع الجهات المعنية بالمحافظة في هذه الفترة للسيطرة الكاملة على الحرق المكشوف للمخلفات، وتوعية المزارعين بقيمة المخلفات الزراعية وأهميتها الاقتصادية في فتح أسواق عمل للشباب ومصدر دخل ومجال استثمار جديد لهم.