فاران يعتزل كرة القدم

أعلن الفرنسي رافائيل فاران اعتزاله نهائيا كرة القدم عن عمر 31 عاما فقط.

وانتقل المدافع الفائز بكأس العالم 2018 من مانشستر يونايتد الإنجليزي إلى نادي كومو الإيطالي مع بداية الموسم الحالي.

وخاض فاران مباراة واحدة مع كومو في الكأس وغاب عن مباريات الفريق الخمس في الدوري بسبب الإصابة.

فاران يقول وداعا لكرة القدم برسالة مؤثرة

وكتب فاران عبر حسابه على إنستغرام يوم الأربعاء: “يقولون إن كل الأشياء الجيدة يجب أن تنتهي. لقد تغلبت على العديد من التحديات في مسيرتي وفي كل مرة تمكنت من تحقيق المستحيل.” مشاعر ولحظات خاصة وذكريات ستدوم مدى الحياة، أشعر بفخر كبير وإحساس بالإنجاز عندما أحصل على “أعلن تقاعدي من الرياضة التي نحبها جميعا.”

وتابع: “ألتزم بأعلى معايير الجودة وأريد أن أواصل مسيرتي باستمرار وليس مجرد التمسك باللعبة. يتطلب الأمر قدرًا كبيرًا من الشجاعة للاستماع إلى قلبك وغرائزك، لقد قمت بذلك ألف مرة، وهذه المرة حانت اللحظة لأتوقف وأعلق حذائي بينما أرفع الكأس في مباراتي الأخيرة في ويمبلي.

وأضاف: “أحببت القتال من أجل نفسي وأندية وبلدي وزملائي وجماهير كل فريق لعبت له، واللعب لمنتخبنا الوطني ودافعت بكل قوتي، واستمتعت بكل دقيقة”. الرحلة. “اللعب على أعلى مستوى هو تجربة مبهجة تختبر كل جسد وعقل. إن المشاعر التي نختبرها لا يمكن العثور عليها في أي مكان آخر. فالنجاح هو طبيعتنا وهو ما يدفعنا.

وتابع المدافع الذي يتمتع بمسيرة غنية: “لست نادمًا ولن أغير أي شيء. لقد فزت بأكثر مما حلمت به، ولكن بغض النظر عن الميداليات والجوائز، فأنا فخور بأنني ثابرت مهما حدث. لقد اتبعت مبادئي في الصدق وحاولت مغادرة كل مكان بشكل أفضل. ” أتمنى أن أكون قد جعلتك كل شيء فخور.

وقال فاران: “الآن تبدأ حياة جديدة خارج الملعب”. “سأبقى في كومو، ولكن دون استخدام حذائي وواقي ساقي… في الوقت الحالي، إلى جماهير كل ناد لعبت له”. إن قلبي لهذه الرحلة جعلها أكثر خصوصية مما كنت أتخيله في أعنف أحلامي. شكرا لكرة القدم”.

مسيرة الحافلة

وقضى النجم الفرنسي معظم مسيرته الكروية مع ريال مدريد، الذي فاز معه بلقب الدوري الإسباني ثلاث مرات، ودوري أبطال أوروبا أربع مرات، وكأس العالم للأندية أربع مرات.

مع مانشستر يونايتد فاز بكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الدوري مرة واحدة.

اللقب الأهم في مسيرة فاران كان في عام 2018، عندما فاز بكأس العالم في روسيا مع منتخب الديك. وبعد أربع سنوات، كان على وشك تكرار نفس النجاح، لكن ليونيل ميسي وزملائه حصلوا على اللقب.