المملكة العربية السعودية تجدد التزامها بإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتعزيز السلام في المنطقة
تجديدًا للالتزام الثابت بدعم قضية الشعب الفلسطيني والسعي نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، خلال مشاركته في الدورة الـ 15 لمؤتمر القمة الإسلامي في العاصمة الغامبية بانجول، على ضرورة إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتمكينه من حقوقه المشروعة.
بمنتهى الحزم والإصرار، شدد وزير الخارجية على ضرورة وقف النار فورًا ودائمًا، وتوفير الممرات الإنسانية والإغاثية الآمنة للمدنيين الفلسطينيين، وذلك للتخفيف من معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية.
لا يقتصر الالتزام السعودي على مساعدة الشعب الفلسطيني في الظروف الراهنة فقط، بل يتعداها إلى دعم حقوقهم المشروعة، بما في ذلك حقهم في تقرير المصير وإقامة دولتهم المستقلة، والعيش بأمان وسلام.
منذ بداية الأزمة، لم تدخر المملكة جهدًا في التعاون مع الدول الشقيقة والفاعلة لحماية المدنيين في فلسطين وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة، وتجدد وزير الخارجية السعودي التأكيد على أن القضية الفلسطينية تبقى أولوية لدى منظمة التعاون الإسلامي، التي تعبر عن صوت الأمة الإسلامية وضميرها الحي في نصرة الشعب الفلسطيني ورفع الظلم عنه.
وعلى صعيد مختلف، تؤكد المملكة على استمرار دورها الريادي في تعزيز السلام والأمن الإقليمي والعالمي، ومكافحة الإرهاب على كافة المستويات، ومن ضمن هذا السياق، تدعم السعودية الجهود السياسية في اليمن لإيجاد حل شامل يرفع معاناة الشعب اليمني، وتعزيز الاستقرار في سوريا ومكافحة التنظيمات الإرهابية.
بالإضافة إلى ذلك، تؤكد المملكة على أهمية حفظ وحدة وسيادة السودان وضرورة الحفاظ على مؤسساته الدولية، وتعزيز الاستقرار في الصومال ودعم مساره نحو السلام والاستقرار.
بحضور وفد سعودي بارز، يواصل وزير الخارجية السعودي مشاركته في مختلف النقاشات واللقاءات في إطار المؤتمر الإسلامي، بهدف تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية ودعم جهود تحقيق السلام والاستقرار في العالم الإسلامي.
تجدد التزام المملكة العربية السعودية بقضية الشعب الفلسطيني والتزامها الدائم بدعم السلام والاستقرار في المنطقة يعكس رؤيتها الإنسانية ودورها القيادي في الدفاع عن القضايا العادلة والإنسانية في العالم الإسلامي وخارجه.