اعتقال 2000 شخص بسبب الاحتجاجات في الجامعات الأميركية
في الأسابيع الأخيرة، شهدت الجامعات الأميركية موجة من الاحتجاجات والاعتقالات بسبب الأحداث الأخيرة في الشرق الأوسط، خاصة بعد الهجوم الإسرائيلي على غزة ، وبحسب إحصاءات للأسوشيتدبرس، فقد بلغ عدد الاعتقالات في الجامعات أكثر من 2000 شخص.
وتعيش الجامعات الأمريكية حالة من الاضطراب والتوترات، حيث اشتعلت الشوارع بالاحتجاجات والتظاهرات، واستمراراً للحركة التي بدأت في جامعة كولومبيا، انتقلت الأمور إلى جامعات أخرى، بما في ذلك جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس، حيث بلغت نقطة الغليان.
أكثر من 200 شخص تم اعتقالهم في جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس خلال الأيام الماضية، مما رفع عدد الاعتقالات في جميع أنحاء البلاد إلى أكثر من 2000 شخص، وهو رقم يثير القلق ويجعل الجميع يتساءل عن مدى تصاعد الوضع.
بدأت هذه التظاهرات كرد فعل على الهجمات العسكرية في غزة، حيث أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا البريئة وتشتت الكثير من الأرواح.
هذه الأحداث المؤلمة دفعت الشباب الأمريكي إلى النزول إلى الشوارع، ليعبروا عن غضبهم ورفضهم القاطع للعنف والظلم.
مع تصاعد الاحتجاجات، أصدر الرئيس جو بايدن بياناً مهماً أكد فيه على حق الشعب في التعبير والاحتجاج، لكنه في الوقت نفسه شدد على ضرورة احترام القانون وعدم اللجوء إلى العنف والتخريب.
"لن أغير سياستي"، بهذه الكلمات، أكد الرئيس على ثباته وقراره في وجه التحديات، ورفضه لفرض أي ضغوط ستجبره على تغيير سياسته في المنطقة.
وهذا يأتي في سياق التوترات الجارية بين إسرائيل وحركة حماس في غزة.
على الرغم من الاعتقالات والتوترات، يظل الشباب الأمريكي مصمماً على الوقوف في وجه الظلم والمطالبة بالسلام والعدالة، فتحية لهذا الشباب الذي يحاول ان يدافع عن الانسانية.
