وزارة الأوقاف تتخذ إجراءات صارمة بسبب استخدام مكبر الصوت في مسجد
واصلت وزارة الأوقاف متابعة بعض المنشورات غير الرسمية والأخبار المتعلقة بخلاف بين أحد المواطنين وموظف في المسجد بخصوص مستوى الصوت المنبعث منه. وحرصاً من الوزارة على رفع مستوى الوعي العام والتأكيد على ضوابط العمل، يسرها توضيح النقاط التالية:
الإجراءات المتخذة
１. تم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الواقعة، من خلال التواصل الإداري وإجراء الفحوصات الميدانية وتنفيذ الإجراءات المطلوبة.
توجهات استخدام مكبرات الصوت
２. تم تجديد التعميم بشأن استخدام مكبرات الصوت الخارجية، بحيث تقتصر على أوقات الأذان وخطب الجمعة والعيدين، مع ضرورة الاكتفاء بمكبر صوت خارجي واحد كافٍ لهذه الأغراض. كما تم تحديث التوجيهات المتعلقة باستخدام المكبرات الداخلية، مع ضرورة مراعاة مساحة المصلى وعدد المصلين.
تنبيهات بشأن تشغيل تجهيزات الصوت
３. يتم التنبيه مجددًا على ضوابط تشغيل واستخدام تجهيزات الصوت من قبل العمال والمؤذنين والأئمة.
رسالة الوزارة
تؤكد الوزارة أنه من حق المواطن معرفة التفاصيل، وتتابع التزامات منسوبيها فيما يتعلق بالصوت المنبعث من المساجد. وتصريح الوزارة أن الإسلام يُجسد معاني الرحمة والجمال، وأن الأذان هو دعوة للمحبة والإخلاص. وقد وُضعت تجهيزات الصوت لتسهيل العبادة وجعلها محبوبة، لا لتعقيدها أو نفور الناس منها.
دعوة للحكمة وحل الخلافات
كما تناشد الوزارة جميع المواطنين حماية المساجد من أي خلافات. وإذا حدث خلاف، يتوجب التعامل معه بما يتناسب مع مكانة المسجد، باعتباره بيت الله ومكان السكينة، من خلال النصيحة الهادئة والجميلة. وإذا أراد المواطن تصعيد الشكوى، يجب عليه اتباع الإجراءات الصحيحة، بدءً من إمام المسجد، ثم مدير الإدارة، وأخيرًا مدير المديرية. ويحق للمواطن دائمًا التوجه إلى منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة عبر القنوات المعروفة.
