لغز الطائرة الماليزية المفقودة منذ 11 عاماً يعود للواجهة ما القصة الكاملة؟

منذ 38 دقائق
لغز الطائرة الماليزية المفقودة منذ 11 عاماً يعود للواجهة ما القصة الكاملة؟

أعلنت وزارة النقل الماليزية، الأربعاء، عن استئناف عمليات البحث عن الطائرة “إم.إتش370” التابعة للخطوط الجوية الماليزية، اعتبارًا من 30 ديسمبر الجاري، وذلك بعد مرور أكثر من 11 عامًا على اختفائها الغامض خلال رحلتها إلى بكين، مما يجعلها واحدة من أكبر ألغاز الطيران في العالم.

تفاصيل الرحلة واختفائها

كانت طائرة الرحلة “إم.إتش370” من طراز “بوينج 777″، تحمل على متنها 227 راكبًا و12 فردًا من الطاقم، عندما اختفت في 8 مارس 2014 أثناء رحلتها من كوالالمبور إلى بكين.

توقفت أحدث عمليات البحث في جنوب المحيط الهندي في أبريل من العام الجاري بسبب الظروف الجوية السيئة، ولكن الحكومة الماليزية قررت الآن استئناف المهمة.

استئناف عمليات البحث

أعلنت وزارة النقل في بيان رسمي أن شركة “أوشن إنفينيتي” ستستأنف عمليات البحث في المياه لمدة 55 يومًا، وستكون هذه العمليات متقطعة. وأكدت الوزارة أن استئناف البحث سيتم وفق الشروط المتفق عليها مع الشركة لضمان العثور على أي حطام محتمل للطائرة.

التحقيقات والاحتمالات

لم يستبعد المحققون الماليزيون في البداية احتمال أن تكون الطائرة قد حُولت عمدًا عن مسارها. تم العثور على بعض الحطام على سواحل إفريقيا وعدد من جزر المحيط الهندي، حيث تم التأكد من أن بعض هذه القطع تعود للطائرة، بينما يُعتقد أن أجزاءً أخرى مرتبطة بها.

بحسب تقرير مؤلف من 495 صفحة صدر عام 2018، يُحتمل أن تكون ضوابط طائرة البوينغ 777 قد تم التلاعب بها عمدًا لتغيير مسار الرحلة، ولكن لم يتمكن المحققون من تحديد المسؤولين أو الوصول إلى استنتاج نهائي، مما يجعل العثور على مزيد من الحطام أمرًا مهمًا.

وعلاوة على ذلك، أفاد المحققون بعدم وجود “دلائل مريبة” في خلفية أو تدريب أو الحالة النفسية لقائد الطائرة أو مساعده.

التعويضات والالتزامات المالية

ستقوم الحكومة الماليزية بدفع 70 مليون دولار لشركة “أوشن إنفينيتي” في حالة العثور على حطام له دلاله، ضمن منطقة البحث التي تغطي 15 ألف كيلومتر مربع في جنوب المحيط الهندي. وكانت الشركة قد أجرت عمليات بحث سابقة حتى عام 2018، لكنها لم تستطع العثور على حطام ذي قيمة.

يُذكر أن أكثر من 150 من ركاب الرحلة كانو من الصين، إضافة إلى 50 ماليزيًا، وكذلك مواطنين من فرنسا وأستراليا وإندونيسيا والهند والولايات المتحدة وأوكرانيا وكندا ودول أخرى. وناشد أقارب الركاب بتعويضات من “الخطوط الجوية الماليزية”، وشركة “بوينج”، وشركة “رولز رويس” المصنعة للمحركات، ومجموعة التأمين “أليانز”، وغيرها من الجهات ذات الصلة.


شارك