أرنولد يكشف خطته للاحتفال في أنفيلد وتفاعله مع جماهير ليفربول

منذ 7 ساعات
أرنولد يكشف خطته للاحتفال في أنفيلد وتفاعله مع جماهير ليفربول

بدا ترينت ألكسندر أرنولد متأثراً للغاية أثناء حديثه عن عودته إلى أنفيلد، ولكن هذه المرة لتمثيل فريقه الجديد ريال مدريد أمام ناديه القديم ليفربول يوم الثلاثاء المقبل.

رحل أرنولد عن ليفربول في نهاية الموسم الماضي بعد أن رفض تجديد عقده، لينضم إلى العملاق الإسباني ريال مدريد. ورغم ذلك، لم يتمكن من التألق كثيراً بسبب غيابه لفترة طويلة نتيجة الإصابة.

الآن، تعافى أرنولد وأصبح جاهزاً للمشاركة، لكن لا يُستبعد أن يجلس على مقاعد البدلاء، خصوصاً مع أداء فيدريكو فالفيردي المتألق في هذا المركز، على الرغم من كونه لاعب وسط.

توقعات المباراة ومشاعر أرنولد

في مقابلة مع منصة Prime Amazon، صرح أرنولد: “عندما سُحبت القرعة، بدأ الجميع يتوقع وقوع هذه المواجهة. في لحظة ما، كنت أدرك أنني سألعب ضد ليفربول، سواء هنا أو هناك، وقد تحقق ذلك بسرعة.”

وأوضح: “لذا أشعر بمشاعر مختلطة، وأعتقد أنها ستكون مباراة صعبة جداً، لكنني متحمس لها. إنها مباراة كبيرة ضمن بطولة عريقة وسأبذل قصارى جهدي لأظهر أداءً جيداً.”

كيفية استقبال أرنولد من قبل الجماهير

تعرض أرنولد لصيحات استهجان من مشجعي ليفربول بعد إعلان رحيله، ومع تدخل المدرب أرني سلوت، أظهر البعض دعمه للمدافع الإنجليزي. يبقى الغموض قائماً حول كيفية استقبال الجماهير لأرنولد عند عودته إلى أنفيلد مرتدياً قميص ريال مدريد.

قال أرنولد: “بالتأكيد، ستساهم الأجواء في صعوبة اللقاء، ولكن أيضاً مستوى كرة القدم، حيث لعبت مع هؤلاء اللاعبين تحت قيادة المدرب (سلوت) وأعرف جيداً كفاءة هذا الفريق، ورغم تراجع نتائجه مؤخراً، إلا أنه يبقى فريقاً كبيراً.”

التواصل مع زملاءه السابقين

أشار أرنولد إلى أنه تبادل الرسائل مع عدد من زملائه السابقين، مثل آندي روبرتسون ومحمد صلاح، بعد سحب القرعة، وقال: “ضحكنا معًا لأن الجميع يعرف أن هذا الامر سيحدث. أضع المشاعر جانباً وأركز على أدائي.”

وأكد أرنولد أنه لم يفكر في فكرة التسجيل ضد ليفربول قبل أن يصرح بأنه لن يحتفل إذا سجل هدفاً. وقال: “لا أفكر في ذلك، وإذا سجلت فلن أحتفل، لا. لن أحتفل حتى أكون صادقاً.”

وأضاف: “لا شك أن هناك فارقاً كبيراً بين التواجد في غرفة ملابس الفريق الزائر والإحماء على الجانب الآخر.. لكن بالنسبة لي، هذا جزء من كرة القدم. بغض النظر عن الاستقبال، فقرار الجمهور له تأثير، وأنا أحب هذا النادي وأعتبر نفسي مشجعًا له، حتى لو حدث شيء ما، ستظل مشاعري ثابتة.”


شارك