المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات تكشف عن قائمة المحظورات المحدثة لعام 2026
أعلنت المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات “النادو المصري” عن قائمة المواد والطرق المحظورة لعام 2026 باللغة العربية، بعد تعريب النسخة الإنجليزية.
مدونة عالمية لمكافحة المنشطات
تحتوي النسخة الجديدة على قائمة المواد والطرق المحظورة لعام 2026، والتي ستدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من الأول من يناير 2026. وتؤكد القائمة في كل صفحتها على أن الرياضي هو المسؤول بشكل كامل عن ضمان عدم دخول أي عنصر محظور إلى جسده.
التحديثات الرئيسية
- السالميترول (Salmeterol): لا يزال الحد الأقصى المسموح به هو 200 ميكروجرام يوميًا، مع تحديد حد أقصى قدره 100 ميكروجرام خلال أي فترة زمنية تبلغ 8 ساعات.
- أول أكسيد الكربون (Carbon Monoxide – CO): إدراجه كطريقة محظورة، مع استثناء ضيق يُسمح باستخدامه لأغراض تشخيصية فقط.
كما تم إضافة أمثلة توضيحية جديدة في عدة أقسام، بما في ذلك بعض المواد الاصطناعية الموجودة في المكملات الغذائية.
دعوة للالتزام
تدعو المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات جميع الهيئات الرياضية والرياضيين والأطباء العاملين في البيئة الرياضية إلى ضرورة الاطلاع على قائمة المحظورات الجديدة. يجب توخي الحذر عند التعامل مع أي أدوية أو مواد مشكوك فيها، وفي حالة وجود أي استفسارات، يُمكن الرجوع إلى المنظمة المصرية لضمان سلامة الرياضيين وتفادي خطر الإيقاف.
خطابات إلى الاتحادات الرياضية
أرسلت المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات خطابات رسمية إلى الاتحادات الرياضية المصرية، تضمنت إخطارًا بالقائمة الدولية للمواد والطرق المحظورة للرياضيين. يهدف هذا الإخطار إلى توعية الأطباء في الأندية والاتحادات بمخاطر تناول المواد المدرجة في قائمة المحظورات، وذلك لتفادي العقوبات التي قد تطال الرياضيين والمدربين والإداريين في حال اكتشاف تناول مواد محظورة.
تحذيرات حول المكملات الغذائية
كما حذرت المنظمة المصرية من استخدام المكملات الغذائية، نظرًا لاحتمالية احتوائها على مواد محظورة غير معلن عنها، بغض النظر عن مصدرها.
رؤية شاملة لمكافحة المنشطات
تأتي هذه الإجراءات ضمن برنامج عمل المنظمة لتحسين وعي الرياضيين حول مخاطر المنشطات، وتعزيز ممارسة رياضة نظيفة خالية من هذه المواد. وتجدر الإشارة إلى أن المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات هي الجهة المسؤولة عن تخطيط وتنفيذ ورصد المبادرات الخاصة بمراقبة التعاطي وتعزيز التعليم والتثقيف في هذا المجال، بالتعاون مع المنظمات الوطنية والدولية ذات العلاقة.