مصر تعلن عن خطوات حاسمة لحماية أمنها المائي وتعزز أمنها القومي
شدد وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبدالعاطي، على ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية الأمن المائي لمصر، وفقًا للقانون الدولي.
اجتماع وزيري الخارجية
جاءت تصريحات ‘عبدالعاطي’ خلال استقباله لنظيره الرواندي، أولييفيه اندوهونجيري، يوم السبت الماضي، وذلك على هامش افتتاح المتحف المصري الكبير. تناول الاجتماع سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر ورواندا، بالإضافة إلى تبادل الآراء حول القضايا الإقليمية والقارية التي تهم الجانبين.
التعاون في حوض النيل
وأكد الوزير المصري على أهمية التعاون مع رواندا وفقًا لقواعد القانون الدولي، لضمان حماية مصالح جميع دول حوض النيل. كما أعرب عن رفضه للإجراءات الأحادية التي تخالف القانون الدولي في منطقة حوض النيل الشرقي.
السلم والتنمية في إفريقيا
تناول الوزيران أيضًا جهود تحقيق السلم والتنمية المستدامة في القارة الإفريقية، خاصةً في منطقة البحيرات العظمى. وتم الاتفاق على مواصلة التنسيق والتشاور في مختلف الأطر الثنائية والإقليمية، بما يسهم في تعزيز العمل الإفريقي المشترك وتحقيق تطلعات شعوب القارة نحو الاستقرار والازدهار.
أهمية العلاقات الثنائية
أكد ‘عبدالعاطي’ خلال الاجتماع على قوة العلاقات الأخوية والتاريخية بين مصر ورواندا، معبرًا عن تقديره للزخم المتزايد والتنسيق المستمر في مختلف المجالات. وهذا يعكس حرص القيادتين في البلدين على تطوير التعاون المشترك.
زيارة الرئيس الرواندي
أشاد وزير الخارجية بزيارة الرئيس الرواندي، بول كاجامي، للقاهرة في سبتمبر الماضي، والتي تجسد الروابط التاريخية والإرادة المشتركة لتعزيز التعاون بين البلدين.
إنجازات رواندا وطموحاتها
وثمن الأداء المتميز لرواندا في تحقيق رؤيتها للتنمية لعام 2050، التي تعكس طموحات كبيرة وإرادة سياسية قوية من أجل مستقبل مزدهر للشعب الرواندي. وأكد على رغبة مصر في دعم هذه الجهود.
تعزيز الاستثمار والتجارة
شدد وزير الخارجية على أهمية تعزيز التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين البلدين، في ضوء الإمكانيات الواعدة في السوقين المصرية والرواندية. كما أكد على أهمية البناء على نتائج منتدى الأعمال المصري الرواندي الذي عُقد على هامش زيارة الرئيس كاجامي.
مشاركة القطاع الخاص المصري
عبّر عن تطلع مصر لزيادة مشاركة القطاع الخاص المصري في تنفيذ المشروعات التنموية والبنية التحتية في رواندا. وأشار إلى خبرات الشركات المصرية في العمل بإفريقيا وقدرتها على تلبية احتياجات رواندا في مجالات مثل إنشاء السدود وتطوير البنى التحتية.