ولفرهامبتون يستغني عن المدرب فيتور بيريرا بعد انطلاقة مخيّبة للموسم
أقال ولفرهامبتون مدربه فيتور بيريرا بعد بداية كارثية في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث لم يحقق الفريق أي انتصارات منذ انطلاق الموسم الحالي.
سلسلة الهزائم تؤدي للإقالة
امتدت سلسلة عدم الفوز إلى 10 مباريات، مما وضع الفريق في المركز الأخير بجدول الترتيب، برصيد نقطتين فقط، بعد تعادلين وثماني هزائم.
أسفرت هذه النتائج المخيبة عن فشل بيريرا في تحقيق أي انتصار في آخر 14 مباراة له في الدوري الإنجليزي الممتاز مع ولفرهامبتون، حيث تعادل في 3 مباريات وتلقى 11 هزيمة.
أحد أبرز الهزائم كانت أمام فولهام في المباراة التي أقيمت يوم السبت، والتي انتهت بفوز الأخير 3-0، وهي الهزيمة الثامنة للفريق هذا الموسم. ورغم أن ولفرهامبتون تمكن من الفوز على وست هام وإيفرتون في كأس كاراباو، لكنه خرج من دور الـ16 على يد تشيلسي الأسبوع الماضي.
تعتبر هذه النتائج أكثر إحباطاً، خصوصاً بعدما خسر الفريق أمام الأندية الثلاثة الصاعدة حديثاً إلى الدوري الممتاز: ليدز وسندرلاند وبيرنلي.
تغيير ضروري بعد بداية مخيبة
علق رئيس ولفرهامبتون، جيف شي، على هذه الأوضاع قائلاً: “للأسف، كانت بداية هذا الموسم مخيبة للآمال، ورغم رغبتنا الصادقة في منح المدرب الوقت الكافي لتحسين أداء الفريق، إلا أننا وصلنا إلى مرحلة تستدعي إحداث تغيير”.
فقدان عناصر أساسية في الفريق
تم تعيين بيريرا مدرباً لولفرهامبتون في ديسمبر 2024، وقد وقع عقداً جديداً في سبتمبر الماضي يستمر لمدة ثلاث سنوات.
كان الفريق في المركز التاسع عشر عندما تولى بيريرا مهامه خلفاً لغاري أونيل، ونجح في إنهاء الموسم في المركز السادس عشر.
تأثر الفريق أيضاً بفقدان العديد من اللاعبين الأساسيين في الصيف الماضي، حيث انتقل ماتيوس كونيا إلى مانشستر يونايتد مقابل 62.5 مليون جنيه إسترليني، كما انتقل ريان آيت نوري إلى مانشستر سيتي مقابل 31 مليون جنيه إسترليني. بالإضافة إلى ذلك، ترك القائد نيلسون سيميدو الفريق بعد انتهاء عقده للعب في فنربخشة.
ولم يسلم المدرب من غضب الجمهور، حيث استهدف الكثير منهم مالكي النادي، شركة FOSUN، والرئيس التنفيذي جيف شي، مطالبين بتغييرات جذرية لتحسين أوضاع الفريق.