لامين يامال يتجاهل الانتقادات وبرشلونة يدعمه ويوجهه بنصيحة واحدة
لم يتأثر لامين يامال، نجم نادي برشلونة، بالضغوط التي واجهها قبل وأثناء وبعد الكلاسيكو، بالرغم من الجدل الكبير الذي تسبب به في ملعب “سانتياغو برنابيو”.
استجابة يامال للضغوط
ذكرت صحيفة MARCA الإسبانية أن يامال بدا هادئاً تماماً عند عودته إلى برشلونة، في الوقت الذي كانت وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي تركز على اسمه.
الدعم من زملائه وناديه
أفادت الصحيفة التي تصدر من مدريد أن اللاعب البالغ من العمر 18 عاماً يحظى بدعم كبير من زملائه ونادي برشلونة، لذا لم يأخذ الهجوم الذي واجهه في مدريد بعين الاعتبار، خاصةً بعد تصريحاته المثيرة حول ريال مدريد قبل المباراة.
شخصية يامال المندفعة
أشارت التقارير إلى أن يامال لا يهتم بالانتقادات ويعتبر الجدل جزءاً من حياته، وذلك خصوصاً بعد احتفاله بعيد ميلاده الأخير وظهوره المستمر مع صديقته نيكي نيكول.
يعتقد نادي برشلونة أن لاعبه الشاب يعرف كيفية حماية نفسه، كما أنه يعتبر مؤشراً للقلق إذا تراجع أداؤه مقارنة بالموسم الماضي، حين تألق بشكل بارز ونافس على “الكرة الذهبية”.
نضج استثنائي وثقة عالية
يعترف برشلونة بأن يامال يظهر نضجاً استثنائياً على الرغم من صغر سنه، كما أن اندفاعه يعود إلى ثقته الكبيرة بنفسه، وهو ما يعتبر جزءاً أساسياً من شخصيته، مما ساعده على أن يصبح أحد أفضل لاعبي العالم.
نشأته في بيئة صعبة
يعلم محيط اللاعب أنه نشأ في بيئة قد تكون عدائية، لكنها تتغير باستمرار، وهو ما يفسر تصريحاته السابقة: “لقد تركت خوفي خلفي في ماتارو بارك منذ زمن طويل”.
المراقبة والنصائح من برشلونة
رغم ذلك، يراقب برشلونة لاعبه الشاب عن كثب، ويقدم له نصائح بشأن تفادي الإفراط في مشاركة حياته الخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي. بينما يرى يامال أنه ليس لديه ما يخفيه.
يعتقد برشلونة أن الدولي الإسباني يظهر سلوكاً احترافياً دائماً، سواء داخل المدينة الرياضية أو خارجها، كما أنه لم يخالف أي قواعد داخلية، فضلاً عن التزامه التام بمواعيده ونظام حياته.