اكتشاف مثير: عالم آثار يكشف سر هل بناة الأهرامات هم قوم عاد

منذ 2 ساعات
اكتشاف مثير: عالم آثار يكشف سر هل بناة الأهرامات هم قوم عاد

أكد الدكتور خالد سعد، مدير إدارة آثار ما قبل التاريخ بوزارة السياحة والآثار، أن الحضارة المصرية القديمة لا تزال محاطة برغبة استكشاف واسعة، مما يجعلها موضوعًا مثيرًا يجذب صانعي السينما العالمية، خاصة في هوليوود التي تستمد الإلهام من الميثولوجيا المصرية في العديد من إنتاجاتها الفنية.

الميثولوجيا المصرية في السينما العالمية

في حديثه مع الإعلامية نهال طايل في برنامج ‘تفاصيل’ المذاع على قناة ‘NNi مصر 2’، أشار الدكتور سعد إلى أن حوالي 50% من المحتوى المتداول على وسائل التواصل الاجتماعي وأعمال هوليوود مستلهمة من الميثولوجيا المصرية القديمة. وأوضح أن أفكارًا مشهورة مثل لعبة السلم والثعبان وتصوير المعابد التي تهتز أو تنهار تستند إلى الرموز والموتيفات المصرية الأصيلة.

تأثير الرموز المصرية في الثقافة الغربية

كما أوضح مدير آثار ما قبل التاريخ أن تصور الشيطان في الثقافة الغربية استلهم بشكل مباشر من الرموز المصرية، مشيرًا إلى كيف أن الغرب استخدم هيئة الإله أنوبيس، لكن مع إضافة قرون وأنف طويل وعينين حمراوين لتشكيل صورة الشيطان في السينما الأمريكية.

الاحتفالات التنكرية وتأثير مصر القديمة

أضاف الدكتور سعد أن الجمع بين الشكل البشري والحيواني، الذي يظهر في الرموز الدينية المصرية القديمة، تحول في الثقافة الغربية إلى حفلات تنكرية شيطانية تروجها بعض الجماعات تحت شعارات متعددة. وأشار إلى التحريف التجاري والإعلامي الذي تتعرض له تلك الرموز.

الجذور التاريخية لممارسات الاحتفال

كما أشار إلى أن فكرة الاحتفالات التنكرية التي نراها اليوم في بعض الدول الغربية مستمدة في أصلها من مصر القديمة. فقد كان المصريون القدماء يمزجون بين الإنسان والحيوان في رموزهم التعبدية والفنية، بينما حولها الغرب إلى ممارسات فنية وتجارية مرتبطة بالعالم الحديث ووسائل الإعلام.

أسطورة قوم عاد والأهرامات

تابع الدكتور سعد بقوله إن هناك من يروج لفكرة أن قوم عاد، الذين يُزعم أنهم عمالقة، هم من بنوا الأهرامات. ومع ذلك، لم يتم العثور على أي هياكل عظمية لهم في أي متحف أنثروبولوجي في العالم، في حين أن المصريين القدماء تركوا خلفهم أجسامًا ومومياوات وأدلة مادية واضحة.


شارك