مقبرة الملك توت عنخ آمون تواجه خطر الانهيار ووزارة السياحة توضح الحقائق المتداولة

منذ 3 ساعات
مقبرة الملك توت عنخ آمون تواجه خطر الانهيار ووزارة السياحة توضح الحقائق المتداولة

كشفت وزارة السياحة عن معلومات تم تداولها مؤخرًا في بعض المواقع الإخبارية الأجنبية، والتي أشارت إلى أن مقبرة الملك توت عنخ آمون في البر الغربي بالأقصر مهددة بالانهيار. تناولت هذه التقارير وجود شقوق في الجدران وارتفاع نسبة الرطوبة، مما قد يُعرض اللوحات الجدارية للتآكل.

تأكيد حالة المقبرة

في هذا السياق، أكد الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذه الادعاءات غير صحيحة على الإطلاق. حيث أن المقبرة محفوظة بشكل جيد وليست معرضة لأي مخاطر تهدد سلامتها الإنشائية أو الجدارية.

متابعة دورية لحالة المقبرة

وأوضح الأمين العام أن المجلس الأعلى للآثار يقوم بمتابعة حالة المقبرة بشكل دوري، بالتعاون مع معهد بول جيتي لحفظ الآثار (Getty Conservation Institute) الذي يُعتبر شريكًا أساسيًا في مشروع حفظ وصيانة مقبرة الملك توت عنخ آمون، بالإضافة إلى عدد من الشركاء الدوليين في مجال الحفظ الأثري.

نتائج الفحوص العلمية

وأضاف أن الفحوص العلمية والدراسات الحديثة التي أجراها المعهد أظهرت عدم حدوث أي تغييرات أو تدهور في حالة المقبرة منذ اكتشافها في نوفمبر 1922. كما أشار إلى أن الشقوق الظاهرة على الجدران ثابتة ولم تتغير على مدار أكثر من مئة عام.

تفسير التقارير الإعلامية

وأشار الدكتور محمد إسماعيل خالد إلى أن التقرير الذي أصدره معهد بول جيتي أوضح أن بعض التقارير الإعلامية الأجنبية اعتمدت على ورقة بحثية مبنية على افتراضات غير دقيقة ومبالغات في الاستنتاجات. قد يكون ذلك ناتجًا عن سوء تفسير للبيانات أو نقص في المعلومات، أو خلط بين مقبرة الملك توت عنخ آمون (KV62) ومقبرة أخرى.

أعمال الترميم والصيانة

وأضاف الأمين العام أن المقبرة خضعت لأعمال ترميم وصيانة شاملة وفقًا لأعلى المعايير الدولية، تحت إشراف خبراء مركز الحفظ التابع لمعهد جيتي (GCI). وتُعد المقبرة اليوم من بين أفضل المقابر حفظًا في وادي الملوك.


شارك