تحويل الموظفين المتغيبين في وحدة البدالة الصحية بسبب المخالفات

تفقد الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان، مجموعة من المشاريع الصحية في محافظة الدقهلية، والتي تشمل إنشاء مستشفى شربين المركزي، ووحدة طب أسرة البرامون، ووحدة البدالة الصحية. تأتي هذه الجولة في إطار توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة، لمتابعة سير العمل في المنشآت الصحية ومراجعة تقدم المشاريع الجاري تنفيذها.

تفاصيل مشروع مستشفى شربين المركزي

استمع الدكتور الطيب خلال جولته إلى شرح مفصل عن مشروع إنشاء مستشفى شربين المركزي، الذي يمتد على مساحة 18,900 متر مربع، ويمتلك طاقة استيعابية تصل إلى 300 سرير. ومن بين هذه الأسرة، هناك 199 سرير إقامة داخلية، و58 سرير رعاية مركزة، و9 غرف عمليات، و25 حضانة، و30 ماكينة غسيل كلوي. وقد وصلت نسبة التنفيذ إلى 37%، ومن المقرر استكمال المشروع في مايو 2027. وأكد على أهمية تسريع أعمال الإنشاء لتقليل مدة التسليم.

زيارة وحدة طب أسرة البرامون

خلال الجولة، زار نائب الوزير وحدة طب أسرة البرامون حيث تفقد مجموعة من الأقسام بما في ذلك الاستقبال والطوارئ، والمعمل، والأشعة، وعيادات الأسنان. كما اطلع على المبادرات الرئاسية، وعيادات الباطنة، والعلاج الطبيعي، وعيادات الأطفال. ووجد أيضاً أن غرفة التطعيمات والرعاية الأساسية بحاجة إلى تحسين، واطمأن على توفر الخدمات في العيادات الخارجية. كما قام بزيارة للصيدلية لمراجعة مخزون الأدوية والمستلزمات الأساسية، وأوصى بتشكيل لجنة لتحسين نظم المعلومات والميكنة في الوحدة.

تفقد وحدة البدالة الصحية

شملت الجولة أيضا زيارة مفاجئة لوحدة البدالة الصحية لتقييم انتظام العمل وضمان توافر القوى البشرية اللازمة لتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين. وجه الدكتور الطيب بتحويل الموظفين المتغيبين عن العمل للتحقيق الفوري، كما تم رصد بعض المخالفات. بالإضافة إلى ذلك، تفقد عيادة الأسنان وأوصى بإعادة توزيع الأطباء على المناطق الأكثر احتياجًا، وتحقق من وجود الأصناف الأساسية في الصيدلية.

تعزيز الخدمات الصحية الأولية

أعرب المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، الدكتور حسام عبدالغفار، عن استيائه من انخفاض معدلات التردد على وحدة البدالة الصحية. وشدد على أهمية دراسة أسباب ذلك واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان استفادة المواطنين من خدمات الرعاية الأولية، بالإضافة إلى تعزيز دور التوعية في المنطقة لتحقيق أعلى مستويات الفائدة الصحية.