سلوت يكشف عن موقفه من المفاضلة بين إيكيتيكي وإيزاك في هجوم ليفربول

أعرب آرني سلوت، مدرب فريق ليفربول، عن ارتياحه بعد الفوز الذي حققه الفريق على إيفرتون في ديربي المدينة، بنتيجة 2-1. وأكد أن الاختيار بين هوغو إيكيتيكي وألكسندر إيزاك في الهجوم لا يسبب له أي إزعاج.
فوز صعب في مباراة الديربي
حقق ليفربول انتصاره الخامس على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز لهذا الموسم، لكن الفوز لم يكن سهلاً. رغم تقدم الفريق في الشوط الأول 2-0 بهدفي ريان غرافنبرش وهوغو إيكيتيكي في الدقيقتين 10 و29، إلا أن إيفرتون تمكن من تسجيل هدف تقليص الفارق في الشوط الثاني، مما جعل المباراة تظل مفتوحة حتى النهاية.
بدأ سلوت المباراة بإشراك إيكيتيكي، ثم قام بتبديله بإيزاك في الدقيقة 67.
سلوت يعبر عن امتعاضه من الجدول المزدحم
عند سؤاله عما أعجبه في المباراة، أجاب سلوت: “أداء الشوط الأول كان رائعاً. كنا على علم بصعوبة جدول المباريات، حيث لعبنا ثلاث مباريات في سبعة أيام، وكان علينا اللعب في وقت مبكر يوم السبت. يمكن رؤية تأثير هذا الجدول بوضوح. في الشوط الأول، كنا مفعمين بالحيوية وأداؤنا كان مذهلاً، بينما في الشوط الثاني، يجب أن نُشيد بإيفرتون، لكن كان من الواضح أننا فقدنا طاقتنا”.
وتابع: “كان هناك مجال كبير للتحسن مقارنة بالموسم الماضي. لقد استهدفنا في الهدفين نفس المنطقة، حيث يمتلك لاعبونا سرعة أكبر”.
تحديات الاختيار بين إيكيتيكي وإيزاك
وعند سؤاله عن “صداع الاختيار” بين إيزاك وإيكيتيكي، قال سلوت: “لا يوجد أي صداع على الإطلاق. كلا اللاعبين سعيدان باللعب معاً. كلاهما يدرك أن اللعب ثلاث مرات لمدة 90 دقيقة ليس سهلاً. هوغو في أوائل العشرينيات من عمره، وهو يخوض تجربة في دوري جديد يتطلب قوة عالية. يمكنك أن ترى اللاعبين الذين اعتادوا على ذلك مثل فيرجيل (فان دايك) وريان (غرافنبرش) ومحمد (صلاح)، بينما يبدو الأمر أكثر صعوبة بالنسبة للاعبين الجدد”.
وأضاف: “أليكس ليس جاهزاً للعب لمدة 90 دقيقة. نحن نحاول إشراكه طالما أنه يحافظ على لياقته”.
ورداً على سؤال بشأن قلقه من الضغط الذي قد يتعرض له الدفاع عند الحفاظ على التقدم بهدفين، قال سلوت: “في الحالات القليلة التي حدث فيها ذلك، كانت القصة مختلفة كل مرة. في المرة الأولى، افتقدنا ريان وكنا عرضة لهجمات مرتدة. وفي المرة الثانية، استقبلنا هدفين ضد نيوكاسل من كرتين ثابتتين. أما في مباراة أتلتيكو مدريد، كان لدينا اللاعبين الكافيين خلف الكرة، واليوم يعود الأمر بشكل كبير إلى ضغط المباريات، حيث خضنا ثلاث مباريات خلال سبعة أيام”.