أحمد موسى: ما حدث في شاطئ أبو تلات كارثة، أين المنقذين؟
أعرب الصحفي أحمد موسى عن حزنه بعد غرق مجموعة من الفتيات على شاطئ أبو تلات بالإسكندرية، قائلاً: “إنه حادث مروع. الناس يتحدثون ويبكون منذ الصباح. تم إنقاذ 24 فتاة من الماء وكان من الممكن أن يغرقن أيضًا”.
وقال خلال مداخلة ببرنامج “على مسئوليتي” المذاع على قناة NNi مصر، إن الشواطئ بعد الحادث كانت خالية والأمواج عالية للغاية وتم وضع لافتات حمراء تمنع النزول.
حذر مسؤول من النزول بسبب ارتفاع الأمواج، مشيرا إلى أن هذه المنطقة من شاطئ أبو تلات تحتاج إلى حواجز بسبب وجود دوامات صعبة وتيارات قوية، فحتى لو كنت سباحا فإن المياه ستسحبك إليها.
وأكد أن شاطئ أبو تلات من المناطق التي شهدت العديد من المشاكل، معربًا عن أمله في أن تكون هذه هي الأخيرة وألا تتكرر. وأوضح أننا نتحدث عن كارثة أو مصيبة كل يوم. سيستمتع هؤلاء الناس بالتنزه ولن يضطروا لقطع مسافات طويلة لإعادة التوابيت إلى عائلاتهم.
تابع الصحفي أحمد موسى: “ماذا عن الأهالي؟ أين مراقبو الشاطئ والمنقذون؟ هل لديكم كوادر مدربة للتعامل مع مثل هذه الحوادث؟”
وتابع: “لا توجد تحذيرات أو لافتات حمراء تمنع الدخول. بالطبع، ما كان ليحدث هذا لو كانت هناك تحذيرات وتحذيرات، لكن السؤال الحقيقي هو: أين المسؤولون عن الشواطئ؟”
واستنتج أن الغواصين نزلوا لاحقًا وأنقذوا المزيد من الفتيات لأن عدد الضحايا كان من الممكن أن يكون أعلى، وإذا لم يكن الغواص أو المنقذ مدربًا جيدًا، فقد يغرق هو والشخص الذي كان ينقذه لأنهم كانوا يسحبونه معهم.
