«المخدرات مش هتضيعك لوحدك» حملة توعوية لصندوق مكافحة الإدمان في الأماكن العامة

يُطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان وتعاطي المخدرات حملةً في مواقف السيارات بجميع محافظات الجمهورية تحت شعار “المخدرات لن تُدمرك وحدك”. تهدف الحملة إلى توعية السائقين بمخاطر تعاطي المخدرات، وتصحيح المفاهيم الخاطئة حولها. وتُطلق الحملة، التي أطلقها الصندوق بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري، اسم “القيادة الآمنة”.
ويكثف صندوق مكافحة المخدرات برامجه التوعوية بالتوازي مع حملات الدولة للكشف عن تعاطي المخدرات بين السائقين على الطرق وبدء الإجراءات القانونية ضد المتهمين بالقيادة تحت تأثير المخدرات بموجب قانون المرور.
وتهدف الحملة إلى رفع الوعي بمخاطر الإدمان بين السائقين في مواقف السيارات والميادين العامة، وتسليط الضوء على الخدمات التي يقدمها خط المساعدة “16023” التابع لصندوق مكافحة الإدمان، والتي تشمل تقديم العلاج المجاني والسري لمرضى الإدمان، والاستشارات العلاجية، ومتابعة الحالات المعالجة، وآليات الكشف المبكر للأسر، وتقديم النصائح حول كيفية التعامل مع حالات المرض.
يأتي ذلك في الوقت الذي صرّح فيه الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان وتعاطي المخدرات، باستمرار جهود التوعية المكثفة في الأماكن العامة والميادين، بالتنسيق مع المحافظين، لرفع مستوى الوعي بمخاطر المخدرات، وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول تعاطيها بين الفئات الأكثر عرضة للتعاطي، مثل السائقين. وتشمل هذه المفاهيم الخاطئة أن المخدرات تُنشّط الذاكرة وتُساعد على نسيان الهموم، وأن تعاطيها يزيد التركيز أثناء القيادة، ويُحسّن القدرة على العمل بنظام الفترتين. ووفقًا لتقارير الأمم المتحدة، فإن السائقين الذين يقودون تحت تأثير الماريجوانا أكثر عرضة للحوادث بثلاث مرات من السائقين الآخرين.
تجدر الإشارة إلى أن خط المساعدة التابع لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان وتعاطي المخدرات، رقم 16023، يستقبل 620 مكالمة من السائقين الراغبين في علاج الإدمان. جميع خدمات العلاج مجانية ودون أي مسؤولية قانونية، شريطة أن يتقدم السائق طواعيةً للعلاج قبل الخضوع للتفتيش على الطريق. وإلا، فسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإحالة السائق إلى النيابة العامة بتهمة القيادة تحت تأثير المخدرات. ويأتي ذلك في إطار جهود الصندوق المكثفة لتنفيذ برامج توعوية لرفع مستوى وعي السائقين بمخاطر تعاطي المخدرات في الأماكن العامة، ومعالجة المفاهيم الخاطئة حول تعاطيها.