أحمد موسى يكشف خطة نتنياهو للتهجير.. سر 5 قطاعات و”مدينة الخيام” على حدود مصر

صرّح الصحفي أحمد موسى بأن أحد شروط رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا هو التطبيع الفوري مع إسرائيل. ولذلك، جلس أحمد الشرع اليوم مع إسرائيليين في أذربيجان، دون وسيط، وأكد أن إسرائيل ليست عدوًا.

وخلال تقديم برنامج “على مسؤوليتي” المذاع في مصر، قالت القناة الإخبارية الوطنية إن الحديث عن تهجير الفلسطينيين سيكون عن طريق نقل 700 ألف فلسطيني إلى رفح، وهي مدينة خيام تغطي مساحة 55 كيلومترا مربعا على الحدود المصرية.

وأظهر أحمد موسى خريطة توضح خطة إسرائيل لتقسيم غزة ورفح الفلسطينية إلى خمسة قطاعات على خمسة محاور: موراج، نتساريم، كيسوفيم، مفلاسيم، وفيلادلفي.

وأكد موسى أن نتنياهو لا يسعى للسلام ويخطط لإقامة “مدينة خيام” لنحو 700 ألف فلسطيني على الحدود المصرية حتى تنفيذ خطته لتهجير الفلسطينيين.

وأكد أن هذه هي المرحلة الأولى وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي يخطط لتهجير 1.5 مليون فلسطيني في المرحلة الثانية.

وأكد أن أحدًا في مصر، بدءًا من الرئيس السيسي وصولًا إلى المئة مليون نسمة، لن يقبل بخطة التهجير. إنهم يرفضون هذه المفاوضات، ومستعدون للذهاب إلى سيناء والجلوس على معبر رفح للدفاع عن وطنهم وأرضهم. ولن يقبل أي مواطن مصري التوطين القسري لأي فلسطيني في أراضينا.

قال الكاتب الصحفي أحمد موسى إن مصر ترفض التهجير الطوعي والقسري للشعب الفلسطيني لأن ذلك يعني نهاية القضية الفلسطينية.

وأشار وزير الخارجية المصري إلى أن مصر لم تغلق معبر رفح بل أمنت حدودها وشعبها وأمنها، مشيرا إلى أن قواتنا وجيشنا متواجدون بأقصى طاقاتهم على حدودنا ومجهزون بكامل عتادهم وجاهزون على مدار الساعة.