هل تعرض سنترال رمسيس لعمل تخريبي والحريق بفعل فاعل؟ وزير الاتصالات يوضح الحقيقة

أكد النائب أحمد بيديفي، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، أن أسباب حريق رمسيس سنترال لم تتحدد حتى الآن، وأن مختبر الأدلة الجنائية والنيابة العامة هما المسئولان عن كشف أسباب الحريق وكافة التفاصيل.
وفي مداخلة هاتفية مع أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي» المذاع على فضائية «إن إن آي مصر»، قال إن فريقاً تابعاً للنيابة العامة يجري تحقيقاً شاملاً في الحادث.
وأشاد بجهود رجال وزارة الداخلية، وخاصة أبطال الحماية المدنية الذين كان لهم دورٌ كبيرٌ في إخماد حريق رمسيس سنترال. وبعد الحديث عن الحاجة إلى طائراتٍ لمكافحة الحريق، لم يكن أحدٌ يتوقع الصعود إلى الطابقين السابع والثامن.
وأكد النائب أحمد بيديفي، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مجلس النواب، أن أفراد الدفاع المدني كانوا في مكان الحادث بعد إخماد الحريق ويقومون بجهود التبريد في مبنى المكاتب المركزي.
وأوضح أن المحطة متوقفة عن العمل حاليًا، وأن معظم المعدات تضررت جراء الحريق. وقد نُقلت الأعمال إلى المحطة الاحتياطية ريثما يتم إصلاح محطة رمسيس. وأوضح أن الخدمات ستعود إلى طاقتها الاستيعابية الكاملة غدًا، وأن الطاقة التشغيلية حاليًا تبلغ حوالي 80%.
وقال رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مجلس النواب النائب أحمد بيديفي إن الحريق الأول تمت السيطرة عليه بنسبة 70 في المائة باستخدام معدات الإطفاء وشاحنة إطفاء واحدة، ولكن تم تخصيص 16 شاحنة إطفاء للاستجابة للحريق الثاني.
وأضاف أن خطة ترميم وإعادة بناء مبنى رمسيس سنترال ستبدأ بعد اكتمال عمليات التبريد المخطط لها بنهاية اليوم. وأكد أن لجنة هندسية ستتولى تقييم المبنى المحترق.
قال النائب أحمد بيديفي، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، إن محطة كهرباء رمسيس من محطات الكهرباء الرئيسية التي يبلغ عمرها نحو 100 عام، ويجري العمل حالياً على إيجاد بدائل لتقديم الخدمة للعملاء.
وأوضح أنه بفضل البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات وأعمال كابلات الألياف الضوئية التي تم تطويرها في السنوات الأخيرة، انخفضت فجوة الخدمة الناجمة عن الحريق من 100% إلى 50%.
وأضاف أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أصبح موردًا لا غنى عنه كالماء والغذاء، مُشيرًا إلى تخصيص 5 مليارات جنيه مصري لاستكمال تركيب الشبكات والكابلات في المناطق النائية.
وأفاد رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مجلس النواب النائب أحمد بيديفي أن عدد القتلى الرسمي والنهائي بلغ 4، فيما غادر 12 حالة غرق المستشفيات بعد تلقي العلاج الطبي اللازم.
وقال إن المصرية للاتصالات ملزمة بإعداد تقرير بعد الإعلان عن التحقيق في الحريق، وأن لجنة الاتصالات ستقدم تقريرها إلى رئيس مجلس النواب الثلاثاء.
أعلن رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، النائب أحمد بيديفي، أن وزير الاتصالات استبعد احتمالية وجود عمل تخريبي في حريق سنترال رمسيس، لكنه فضل انتظار تحقيقات النيابة العامة.
أكد النائب أحمد بدوي، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، أنه تم تركيب أربعة أكشاك حاليا في محطة كهرباء رمسيس، وجار العمل على إعادة الخدمة للمناطق المحيطة بها مثل رمسيس ومصر الجديدة ومدينة نصر.
وأشار الرئيس إلى أن جزءاً كبيراً من المحافظات تأثر بحريق رمسيس سنترال، لافتاً إلى أن تطوير البنية التحتية الأساسية الذي كلف مليارات الدولارات في السنوات الأخيرة غير مسبوق، ولولا هذه التطويرات لكان من المحتم انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات لمدة أسبوع بسبب حريق رمسيس سنترال.
وأكد أن البنوك و”إنستاباي” والبورصة تعمل بكامل طاقتها، بينما تأثرت بعض شبكات الاتصالات حاليًا وسيتم إصلاحها خلال ثماني ساعات، وهي شبكتا “أورانج” و”اتصالات”، بينما تعمل “فودافون” بكامل طاقتها، وبدأت خدمة الخطوط الأرضية بالعودة إلى الشركة المصرية للاتصالات.
قال رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب النائب أحمد بدوي، إن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات عقد اجتماعا عاجلا لبحث إجراءات تعويض جميع العملاء المتضررين من الخدمة، مشيرا إلى أنه تم التنسيق بين لجنة الاتصالات بالبرلمان والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بشأن هذا الأمر.
أكد رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب النائب أحمد بيديفي، أنه إذا رأى البرلمان أن إجراءات تعويض العملاء المتضررين من انقطاع الخدمة بسبب حريق سنترال رمسيس غير كافية، فسوف يطالبون بتصحيحها.
وأوضح أن التعويضات تشمل حزمًا إضافية لعملاء شركات الاتصالات والإنترنت، بالإضافة إلى تعويضات لعملاء البورصة والبنوك المتضررين. وسيتم تحديد آلية التعويض المناسبة لاحقًا، بعد تحديد حجم الأضرار ونطاقها بدقة.
واختتم النائب أحمد بدوي، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، كلمته قائلاً إن القضية بالغة الخطورة والأهمية، ولا ينبغي السكوت عنها. ويجب نشرها ليتمكن الرأي العام من الاطلاع على تفاصيلها.