وزير الإسكان: تدشين وبدء تشغيل القطاع الرابع من ازدواج طريق سيوة / مطروح بطول 50 كم

صرح وزير الإسكان والخدمات العامة والمجتمعات العمرانية، المهندس شريف الشربيني، بافتتاح وتشغيل القطاع الرابع من طريق سيوة/مطروح المزدوج، بطول 50 كيلومترًا، من علامة الكيلومتر 150 إلى علامة الكيلومتر 200 باتجاه مرسى مطروح. وهذا يعني افتتاح وتشغيل نصف الطريق المتصل بطول 150 كيلومترًا، وذلك بالتزامن مع ذكرى ثورة 30 يونيو. ويتم ذلك من خلال جهاز تنفيذ مشروعات تنمية الساحل الشمالي الغربي، أحد أجهزة الجهاز المركزي للتعمير بوزارة الإسكان.
أعلن رئيس الجهاز المركزي للتنمية بوزارة الإسكان اللواء محمود نصار، أن الجهاز وأجهزته التنفيذية نفذوا العديد من المشروعات في مجالات الطرق والمشروعات الخدمية والإسكان بمختلف محافظات الجمهورية.
“يقوم الجهاز المركزي للتنمية، من خلال جهاز تنفيذ مشروعات تنمية الساحل الشمالي الغربي، بتنفيذ مشروع مضاعفة طريق سيوة/مطروح من خلال وضع أرصفة خرسانية بطول حوالي 300 كم وعرض 11.25 متر لاستيعاب الوزن المتزايد للسيارات والشاحنات التي تحمل البضائع من سيوة إلى مطروح.”
أشار رئيس الجهاز المركزي للتنمية إلى أهمية تنفيذ مشروع توسعة طريق سيوة/مطروح لتنشيط الحركة المرورية والتجارية من وإلى مدينة سيوة، ورفع الكفاءة التشغيلية وزيادة الطاقة الاستيعابية. كما يهدف المشروع إلى تعزيز الربط بين واحة سيوة والمناطق التنموية على الساحل الشمالي الغربي من خلال تسهيل نقل الأفراد والبضائع، وإنشاء مجتمعات عمرانية جديدة على جانبي الطريق من خلال التنمية العمرانية واستصلاح الأراضي الزراعية في منطقة سيوة. ويُعد هذا المشروع أول مشروع طريق خرساني في المنطقة الشمالية الغربية، بالإضافة إلى تنفيذ أعمال صناعية لحماية الطريق من مخاطر الفيضانات.
وأوضح أن أعمال الطريق مقسمة إلى ستة قطاعات تنفيذية، يبلغ طول كل قطاع 50 كيلومترًا. وتنقسم الأعمال إلى ثلاثة أقسام: طبقات الأساس، والأعمال الترابية، وأعمال الرصف الخرساني (3 حارات)، والرصف الخارجي على جانبي الطريق بعرض مترين، والرصف الداخلي بعرض 0.8 متر.
وذكر أنه سيتم افتتاح الجزأين الثاني والثالث من الطريق بطول 100 كيلومتر، الممتد من الكيلو 50 إلى الكيلو 150 من سيوة إلى مرسى مطروح، في أكتوبر 2024، على أن تعمل جميع التقاطعات بالطاقة الشمسية، وتجهيز الطريق لاستيعاب جميع أنواع المركبات والشاحنات.
انتهت هيئة تنفيذ مشاريع تنمية الساحل الشمالي الغربي من تطوير وتحسين مدخل مدينة سيوة الذي يبلغ طوله 7.6 كم.
ويعمل الجهاز المركزي للتعمير من خلال جهاز تنفيذ مشروعات تنمية الساحل الشمالي الغربي منذ عام 2014 على ربط التجمعات السكانية بالطرق الرئيسية ومحاور المرور وتسهيل الوصول إليها للمواد والدفاع المدني وكذلك توزيع منتجات هذه التجمعات البدوية من الزراعة إلى الأسواق ومناطق الاستهلاك وتنمية هذه التجمعات بإجمالي طول 675 كم من الطرق وكذلك تطوير ورفع كفاءة الطريق الرابط بين مدينة سيوة وقرية بهي الدين بطول 23 كم وكذلك تطوير ورفع كفاءة إجمالي طول 77 كم من الطرق شرق وغرب مرسى مطروح.
يقوم جهاز تنفيذ مشروعات تنمية الساحل الشمالي الغربي بتنفيذ مشروعات مكافحة التصحر بمناطق الوديان ذات عناصر التنمية بمحافظة مطروح من خلال خطة سنوية في نطاق مشروعات الخطة الاستثمارية للدولة، وذلك للوصول إلى مستوى اقتصادي واجتماعي جيد لأهالى مطروح (تخزين مياه الأمطار للشرب والزراعة – فتح أراضى جديدة لزيادة الرقعة الزراعية – توطين البدو – ضمان الاكتفاء الذاتي من المياه والغذاء – توفير فرص العمل وتعزيز روح الولاء للوطن).
وفي هذا الإطار قامت الهيئة بإنشاء (2800) بئر زراعي و(290) بئر مياه و(520) سداً لحجز المياه خلال الفترة من عام 1997 وحتى عام 2025م. كما قامت بصيانة ومعالجة (180) بئراً رومانياً لتلبية احتياجات المحافظة والأهالي لتخزين مياه الأمطار الموسمية التي يتعرض لها سكان المناطق الصحراوية وتنمية الزراعات الصحراوية (التين والزيتون والشعير) في مساحات أوسع للحفاظ على الثروة الحيوانية وتنمية التجمعات البدوية.
في إطار تلبية احتياجات المواطنين وتحسين ظروف المعيشة وخلق مجتمعات عمرانية جديدة نفذت هيئة تنمية الساحل الشمالي الغربي مشروع إنشاء قرية بدوية ببناء (30) منزلاً بدوياً في منطقة الجرة بواحة سيوة، ومشروع إنشاء قرية بدوية ببناء (12) منزلاً بدوياً في منطقة بهي الدين بواحة سيوة، وتم الانتهاء من بناء القرية البدوية بمدينة براني بعدد (24) منزلاً بدوياً.