توقعات بارتفاع أسعار النفط إلى 130 دولارًا بعد هجمات إسرائيل على إيران

قال محللون لشبكة CNBC إن الضربة العسكرية الإسرائيلية على إيران أطلقت أجراس الإنذار بشأن أمن مضيق هرمز، أحد أهم ممرات شحن النفط في العالم.
ويعتقد المراقبون أن الهجوم قد يكون بداية لاضطرابات كبيرة في أسواق الطاقة، مع مخاوف من أن يؤدي المزيد من التصعيد إلى تعطيل الملاحة عبر المضيق، الذي يمر عبره نحو خمس إنتاج النفط العالمي يوميا، مما يؤدي إلى ارتفاع حاد في الأسعار.
وتتوقع الشبكة الأميركية أنه في حال تصاعد التوترات، فإن سعر برميل النفط سيتجاوز 100 دولار، بينما في السيناريوهات الأكثر تشاؤما، وخاصة إذا تم استهداف البنية التحتية أو تعطيل الصادرات الإيرانية بالكامل، فقد يرتفع السقف إلى 130 دولارا للبرميل.
وأصدرت البحرية البريطانية تحذيرا استثنائيا للسفن المارة عبر الخليج، في حين حذر بنك جيه بي مورجان من أن الأسواق قد تخسر أكثر من مليوني برميل من النفط الإيراني يوميا إذا ساء الوضع.
ورغم أن البنوك الكبرى مثل جولدمان ساكس وجيه بي مورجان لا تزال تتوقع أسعارا تتراوح بين 60 و70 دولارا للبرميل، فإن التغيرات الجيوسياسية المتسارعة دفعت المحللين إلى إعادة تقييم توقعاتهم وسط مخاوف من أن الأزمة السياسية قد تتحول إلى أزمة طاقة عالمية غير مسبوقة.
ومع استمرار الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية، يبدو أن أسواق النفط ستكون من بين الأسواق الأولى التي تتأثر، في حين يشعر العالم بالقلق بشأن ما إذا كان هناك اشتعال جديد من شأنه أن يؤدي إلى تعميق الأزمة بشكل أكبر.