رئيس الوزراء يُدشِّن رسمياً خدمات الجيل الخامس للهاتف المحمول في مصر

حضر رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي احتفاليةً نظمتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمناسبة الإطلاق الرسمي لخدمات الجيل الخامس للمحمول في مصر. أقيم الحفل عند سفح الأهرامات بمحافظة الجيزة، بحضور عدد كبير من الوزراء، ومحافظ الجيزة، وعدد من وزراء الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات السابقين.
سيحضر الحفل أيضًا الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، المهندس محمد شمروخ، والمدير العام والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، المهندس محمد نصر الدين، والمدير العام والرئيس التنفيذي لشركة فودافون مصر، الأستاذ محمد كمال عبد الله، والرئيس التنفيذي لشركة أورانج مصر، المهندس ياسر شاكر، والرئيس التنفيذي لشركة مصر للاتصالات، المهندس حازم متولي.
وكان في استقبال رئيس الوزراء لدى وصوله إلى مقر الاحتفال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت.
يأتي إطلاق خدمات الجيل الخامس للمحمول في إطار جهود الدولة لتطوير قطاع الاتصالات وتحسين بنيته التحتية الرقمية. ويأتي ذلك ثمرة جهود الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بالتعاون مع شركات الاتصالات العاملة في السوق المصرية. وقد أثمرت هذه الجهود عن توقيع تراخيص تشغيل الجيل الخامس بقيمة إجمالية بلغت 675 مليون دولار أمريكي لأربع شركات اتصالات محمولة عاملة في مصر خلال الأشهر القليلة الماضية. ويشمل ذلك تراخيص الجيل الخامس وتجديد تراخيص الجيل السابق لمدة 15 عامًا، مما يعكس التزام الدولة بتوفير أحدث التقنيات العالمية للمستخدمين في مصر.
تؤثر تقنيات الجيل الخامس (5G) بشكل مباشر على المستخدم النهائي، حيث توفر سرعات إنترنت فائقة تُمكّنه من تنزيل المحتوى وتشغيل التطبيقات الذكية بجودة أعلى ودون انقطاع. كما تُقلل بشكل كبير من زمن الاستجابة، مما يُمهد الطريق لتجربة استخدام أكثر سلاسة وكفاءة. كما تُمكّن هذه التقنيات المستخدمين من الاستفادة من تطبيقات الواقع المعزز والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى دعم خدمات التعليم عن بُعد، وخدمات الصحة الرقمية، والألعاب الإلكترونية، والخدمات المصرفية الذكية، وتحسين جودة الحياة الرقمية، ورفع مستوى الخدمة المُقدمة للمواطنين.
تُوفر تقنية الجيل الخامس أيضًا أساسًا أساسيًا لظهور وتوسع العديد من التطبيقات المستقبلية، مثل تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز، والأنظمة الذكية للمصانع والنقل، بالإضافة إلى دعم استخدام الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية والتعليم، وتمكين حلول الحوسبة السحابية المتقدمة. وهذا من شأنه زيادة فرص الابتكار الرقمي وريادة الأعمال، مما يُمهد الطريق لبناء اقتصاد رقمي تنافسي في مصر.