«تطوير التعليم بالوزراء» يستعرض الشراكة مع أبرز المؤسسات الألمانية لتأهيل العمالة المصرية

منذ 4 ساعات
«تطوير التعليم بالوزراء» يستعرض الشراكة مع أبرز المؤسسات الألمانية لتأهيل العمالة المصرية

الدكتور تم القبض عليه. عقدت رشا سعد شرف الأمين العام لصندوق تطوير التعليم بمجلس الوزراء سلسلة من اللقاءات المثمرة مع عدد من المؤسسات الألمانية الرائدة في مجالات التعليم والصحة والبحث خلال زيارتها لألمانيا. ويأتي هذا اللقاء في إطار استراتيجية الدولة المصرية وتوجيهات القيادة السياسية لرفع كفاءة رأس المال البشري وتوطين الخبرات العالمية في منظومة التعليم الفني والتدريب المهني.

وحضر الاجتماعات مستشفى جامعة بون، ومستشفى شاريتيه المرموق في برلين، والجامعة الألمانية في رواندا، ومعهد BIBB للتدريب على التوظيف، ومنظمي برنامج “اعرف طريقك في ألمانيا”. وجاءت هذه اللقاءات في إطار دراسة إمكانيات التعاون لإقامة شراكات استراتيجية من شأنها مواءمة نتائج التعليم والتدريب في مصر مع احتياجات أسواق العمل الألمانية والدولية.

وخلال اللقاءات، لفتت أمين عام صندوق تطوير التعليم الدكتورة رشا سعد شرف، إلى مشروع “مرصد سوق العمل الدولي”، أحد المبادرات الطموحة للصندوق. يحتوي المشروع على قاعدة بيانات غنية ودقيقة حول احتياجات سوق العمل الدولية. وفي تصريحات لمسؤولي المؤسسات المشاركة، جاء أن الجانب الألماني أبدى استغرابه من مستوى البيانات التي جمعها الصندوق، وخاصة دقتها وتوزيعها الجغرافي الدقيق حسب المدن الألمانية. ويشكل هذا خطوة مهمة نحو التكامل في صياغة سياسات التعاون المشترك.

قال الدكتور. وأشارت رشا سعد شرف إلى أن صندوق تطوير التعليم لا يهدف إلى مجرد استنساخ التجارب القائمة، بل يعمل على بناء نموذج مصري فريد مستوحى من الخبرات العالمية ومتكامل مع خصوصيات السوق المحلية. وأكد أن هدفنا هو تدريب جيل من العمال المصريين القادرين على المنافسة على نطاق عالمي، وبناء الجسور المؤسسية مع المنظمات الألمانية الرائدة.

وأضاف في بيان صحفي صادر عن الصندوق، أنه أجرى حواراً صادقاً مع الجانب الألماني بشأن فرص التوافق الأكاديمي والتعليمي وسبل تمويل مشاريع تأهيل العمالة في مصر. وتم اقتراح التعاون في مجالات مختلفة مثل المدارس الفنية والجامعات ومراكز التعليم الخاص.

واختتم الأمين العام كلمته بالتأكيد على أن هذه اللقاءات ليست نهاية الطريق، بل هي بداية مرحلة جديدة من العمل المشترك تتحول فيها الرؤى إلى مشاريع قابلة للتطبيق تحقق طموحات الدولة المصرية وتفتح آفاقاً أوسع أمام الشباب المصري على الساحة الدولية، بما يتوافق مع رؤية مصر 2030.


شارك