وزير الخارجية والهجرة يلتقي نظيره البلغاري للتباحث في عدد من القضايا الإقليمية والدولية
دكتور الإيصال. التقى وزير الخارجية والهجرة بدر عبد العاطي، اليوم الخميس 22 مايو 2025، مع وزير الخارجية البلغاري جيورجي جيورجيف، بهدف دعم العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير تميم خلف، بأن الوزير عبد العاطي أشاد بالتطورات الهامة في العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرا إلى أن البلدين يحتفلان العام المقبل بمرور مائة عام على إقامة العلاقات الدبلوماسية. وفي هذه المناسبة، أعرب وزير الخارجية عن اهتمامه بتنظيم سلسلة من الفعاليات والأنشطة لدعم العلاقات الثنائية، وقال إنه يتطلع إلى عقد الدورة الثانية للجنة التعاون الاقتصادي بين البلدين في القاهرة في النصف الثاني من عام 2025، والدورة الثانية للجنة العليا المشتركة للتعاون برئاسة وزيري الخارجية في صوفيا في النصف الأول من عام 2026.
وقال المتحدث الرسمي إن وزير الخارجية أشاد بالطفرة التي شهدتها العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين وحجم التبادل التجاري بين البلدين والذي سيصل إلى 1.8 مليار دولار في عام 2024 بزيادة قدرها 50% مقارنة بعام 2023، وأن مصر أصبحت الشريك التجاري الأول لبلغاريا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وأكد الوزير عبد العاطي أهمية أن ينعكس ذلك على جذب المزيد من الاستثمارات البلغارية إلى مصر وأن تصبح مصر قاعدة للشركات البلغارية للوصول إلى المنطقة. وفي هذا الصدد، أشاد بتنظيم منتدى الأعمال المصري البلغاري يوم 22 مايو الماضي، والذي حضره عدد كبير من الشركات ورجال الأعمال المصريين والبلغاريين. وأكد أهمية تنفيذ نتائجها بما يخدم المصالح الاقتصادية والتجارية للبلدين.
وأعرب الوزير عبد العاطي عن اهتمامه بزيادة السياحة البلغارية إلى مصر، فضلاً عن مساهمة العمالة المصرية الماهرة في سوق العمل البلغاري. وناقش الوزيران أيضا سبل تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين من خلال مجموعات الصداقة في البرلمانين. وثمن وزير الخارجية دعم بلغاريا الرسمي للمرشح المصري لمنصب مدير عام اليونسكو، وأكد استعداد بلغاريا لدعم مصر داخل الاتحاد الأوروبي لتسريع الموافقة على الشريحة الثانية من القروض الميسرة بقيمة 4 مليارات يورو.
كما تبادل الوزيران وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التطورات في قطاع غزة وليبيا ولبنان وسوريا وأمن البحر الأحمر.
