كيف تصدت ثورتي 30 يونيو و23 يوليو لمخططات السيطرة على مؤسسات الدولة؟

منذ 7 ساعات
كيف تصدت ثورتي 30 يونيو و23 يوليو لمخططات السيطرة على مؤسسات الدولة؟

أكد الدكتور علي إسماعيل، أستاذ النقد والأدب السياسي، أن ثورتي 23 يوليو 1952 و30 يونيو 2013 مثّلتا صحوة شعبية ونهضة وطنية استنهضت ضمير الشعب المصري ضد الاستعمار والهيمنة. وإن اختلفت أشكالهما وأساليبهما، إلا أن دوافعهما وأهدافهما واحدة.

وقال إسماعيل، في برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "إن إن آي مصر"، إن ثورة يوليو حاربت الاستعمار الخارجي والطبقية، بينما حاربت ثورة 30 يونيو ما وصفه بـ"الاستعمار الداخلي"، في إشارة إلى محاولات جماعة الإخوان المسلمين السيطرة على الدولة والمؤسسات وخلق مشروع الطاعة من خلال تآكل الهوية الوطنية المصرية.

وأوضح أن تصرفات الجماعة – حماية قرارات الرئيس من التدقيق القانوني والعام، وتغيير تشكيل المحكمة الدستورية العليا، وإحالة المدنيين إلى المحاكم العسكرية – تمثل، على حد تعبيره، انهيار الهوية والضمير المصري.

وقال إسماعيل، في إشارة إلى المادة 219 من دستور 2012 التي وضعت لتهدئة وتلطيف التيار السلفي، ثم تم تعزيزها في محاولة للقضاء عليه: "عندما كشف الإخوان عن أنيابهم، انكشفت نواياهم الحقيقية، وأصبح واضحاً أن مشروعهم لا يحترم التعددية ولا الدولة الوطنية".


شارك