وزير المالية: انخفاض حجم الدين الخارجي لأجهزة الموازنة بنحو 3 مليارات دولار العام الماضي

أكد وزير المالية أحمد كوجوك أنهم يعملون على ثلاث أولويات في السياسات المالية: تحفيز النشاط الاقتصادي وخفض الدين العام. وأشار أيضاً إلى أنهم يعملون على زيادة مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد المصري من خلال حزم تسهيلات ضريبية وجمركية طموحة.
مساهمات القطاع الخاص
وأضاف كوجك، خلال كلمته في المؤتمر السنوي لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بجامعة القاهرة وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، أنهم بدأوا في تنفيذ 20 إجراءً ضريبياً و30 إجراءً جمركياً ضمن خطة تشجيع الاستثمار. وأوضح أنهم يهدفون إلى تبسيط الإجراءات الضريبية والجمركية وخفض تكاليف الإنتاج في مصر.
وأضاف أنه يتوقع نتائج طموحة للغاية من الثقة والشراكة والدعم لعالم الأعمال، وأن ذلك سيوجه العمل نحو توسيع القاعدة الضريبية. وأشار إلى أننا حققنا خلال الأشهر العشرة الماضية أعلى زيادة في الإيرادات الضريبية منذ عام 2005، بنسبة 38 بالمئة، دون فرض أي أعباء جديدة.
وأكد أن لدينا فرصة هائلة للتغلب على التحديات الضريبية، وكثير منها لا يتطلب تغييرات تشريعية، وأننا نهدف إلى خلق مساحة مالية كافية. زيادة الإنفاق لدعم القدرة التنافسية الاقتصادية والتنمية البشرية وخفض الديون.
وقال الوزير إن القطاع الخاص يتحرك بسرعة وحقق ما يقرب من 60% من إجمالي الاستثمارات في النصف الأول من السنة المالية الحالية، بينما بلغ معدل النمو السنوي 80%.
وأكد كجوك أنه تم مضاعفة حزم الحوافز المخصصة لدعم الأنشطة الاقتصادية في الموازنة الجديدة للعام المالي المقبل، معلناً تخصيص أكبر دعم استثنائي بقيمة 78 مليار جنيه لتحفيز الأنشطة الصناعية والتصديرية والسياحية.
وأوضح جاويش أوغلو أنهم يعملون على أدوات تمويلية جديدة في إطار استراتيجية الحكومة لخفض الدين، ودراسة الصكوك المحلية وسندات المواطنين وإصدارات أخرى للمصريين في الخارج، مشيرا إلى أن حجم الدين الخارجي للمؤسسات المالية انخفض العام الماضي بنحو 3 مليارات دولار، ونستهدف خفضه بما يتراوح بين مليار وملياري دولار في العام المالي الجاري.