وزير التعليم العالي يستعرض مستجدات التعاون مع الوكالة الجامعية للفرانكفونية

منذ 1 يوم
وزير التعليم العالي يستعرض مستجدات التعاون مع الوكالة الجامعية للفرانكفونية

وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور والمدير الإقليمي للوكالة الجامعية للفرانكوفونية في الشرق الأوسط الدكتور جان نويل باليو. أعلن نائب وزير التخطيط الاستراتيجي والتربية والتأهيل لسوق العمل ونائب رئيس قطاع الثقافة والبعثات الدكتور أحمد الطيب عن آخر مستجدات التعاون المشترك بين مؤسسات التعليم العالي ووكالة الجامعة الفرانكوفونية. نراكم بحضور أيمن فريد؛ مستشار وزير المنظمات الدولية ومشاريع التعاون الأوروبي الدكتورة وفاء الشربيني؛ والسيدة سينثيا رعد، نائبة المدير الإقليمي للشرق الأوسط في الوكالة الجامعية للفرانكوفونية؛ والسيدة منى عامر، ممثلة الوكالة الجامعية للفرنكوفونية في مصر.

وفي بداية اللقاء أكد الدكتور أيمن عاشور على النتائج الإيجابية التي حققتها الزيارة التاريخية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، مشيرا إلى أن الزيارة جاءت انعكاسا لدعم وتعزيز التعاون مع الوكالة الجامعية للفرانكوفونية وإثراء فرص الشراكة والمساهمة في توسيع مجالات التعاون المشتركة.

وأشاد الوزير بجهود الشراكة والتعاون مع الوكالة الجامعية للفرانكوفونية، أحد أبرز شركاء مصر الدوليين في مختلف مجالات البحث والتعليم. وأشار إلى اهتمام مصر بتعزيز التعاون مع الدول الفرنكوفونية لخدمة أشقائها العرب والأفارقة، في إطار دورها الثقافي والتعليمي الرائد في المنطقة.

هنأ الدكتور جان نويل باليو، بمناسبة نجاح الزيارة التاريخية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، الدكتور أيمن عاشور، مؤكداً أن الزيارة أعطت دفعة قوية لتعزيز التعاون مع مصر في المجالات القائمة، فضلاً عن فتح قنوات جديدة لشراكات مستقبلية.

وجرى خلال اللقاء بحث مختلف مجالات التعاون المشترك، ومن بينها آخر المستجدات بشأن افتتاح مركز التشغيل الفرنكوفوني المزمع إنشاؤه بجامعة القاهرة. ويساهم هذا المركز مساهمة هامة في جهود وزارة التعليم العالي لتأهيل وتدريب الطلبة وتزويدهم بالمهارات التي يحتاجها سوق العمل. يوجد 36 مركزًا للتوظيف في مختلف الجامعات لتزويد الطلاب بجميع المهارات التي يحتاجونها لمواكبة التغيرات في أسواق العمل المحلية والإقليمية والدولية.

وفي إطار التكليف الرئاسي بإنشاء المركز الأفريقي للأبحاث الطبية ذات الأبعاد، ناقش الجانبان آخر مستجدات المشروع الذي يهدف إلى دعم البحث العلمي المشترك في المجالات الطبية، وخاصة ما يتصل بالأمراض الخاصة بالقارة الأفريقية. ويأتي ذلك في ظل الثقة الكبيرة في قدرات مصر وخبراتها في هذا المجال والتنسيق مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية. كما ناقش الطرفان مستجدات مشروع مركز الأبحاث الطبية بجامعة الجلالة بهدف تسريع العمل في المشروع.

وتم خلال اللقاء مناقشة الخطوات الناجحة التي اتخذتها الجامعة الفرنسية في مصر وجامعة سنجور وزيادة أعداد الطلاب المسجلين في الجامعتين وزيادة عدد أقسام اللغة الفرنسية بتخصصاتها المختلفة في مختلف الكليات. ويخدم ذلك مبدأ “التدويل”، أحد المبادئ السبعة للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ويعزز مكانة المؤسسات التعليمية المصرية في التصنيفات العالمية.

كما تمت مناقشة مواضيع مختلفة يمكن التعاون فيها مستقبلا، مثل استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير المناهج والبرامج الدراسية، وتوفير فرص التعليم العملي للطلاب في مجالات العلوم والتكنولوجيا، وتوفير المنح الدراسية في البرامج متعددة التخصصات ومتعددة التخصصات.

واختتم اللقاء بدعوة وزير التعليم العالي لحضور المؤتمر الوزاري الفرنكوفوني الذي سيعقد في داكار عاصمة السنغال في نوفمبر المقبل. المؤتمر الذي سيعقد بمشاركة ألف ضيف من مختلف الدول الشريكة والصديقة، تنظمه وكالة الجامعة الفرانكوفونية.


شارك