أحمد موسى ينبه من خطة تقويض الجامعة العربية: لا تخلقوا صراعات وهمية من العدم

منذ 3 ساعات
أحمد موسى ينبه من خطة تقويض الجامعة العربية: لا تخلقوا صراعات وهمية من العدم

حذّر الصحفي أحمد موسى من مؤامرة لإضعاف جامعة الدول العربية، قائلاً: “لا تُختلقوا قصصًا أو حروبًا وهمية من لا شيء”. وأوضح أن منصات التواصل الاجتماعي أصبحت أداةً لإثارة الكراهية وضرب العلاقات بين الدول.

خطة لإضعاف جامعة الدول العربية

قال الإعلامي أحمد موسى على صفحته الشخصية على منصة إكس: بالحديث عن جامعة الدول العربية… للأسف أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي أداة لإفساد العلاقات والكراهية والشقاق بين الدول وتصدير الأزمات وتوليدها والتسبب في أضرار جسيمة لمصالح البلاد. أيها السادة، لا تطلقوا النار على أنفسكم. هناك بعض الحقائق، أحدها أنه بعد انتهاء فترتي (10 سنوات) لأحمد أبو الغيط، الأمين العام المصري الكبير والدبلوماسي ذو الخبرة الدولية وأحد أهم الشخصيات التي شغلت منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية منذ إنشائها عام 1945، سيتولى أمين عام جديد منصبه في 1 يوليو 2026. والترشيح لهذا المنصب لا يتم من خلال وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، ولكن بالتوافق بين الدول ومن قبل الدولة المصرية، لا أحد غير ذلك. يجب أن نترك هذه الأمور للقيادة السياسية، التي تختار التوقيت المناسب. وسيتم اختيار الأمين العام الجديد في اجتماع وزراء الخارجية العرب في مارس/آذار 2026، على أن يتم إقرار القرار في القمة العربية على مستوى القادة والرؤساء في مايو/أيار 2026.

تابع الصحفي أحمد موسى: وماذا عن أخطاء كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي: منذ عودتها من تونس عام ١٩٨٩، لم يُطرح أي اقتراح لنقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة إلى أي عاصمة عربية، وبعد محاولة طرح أحد الأسماء عام ٢٠٢١، لم تُبدِ أي دولة رغبتها في هذا المنصب. رجاءً لا تختلقوا قصة وحروبًا وهمية من لا شيء… لا شيء، لا شيء. أكرر.

أما بالنسبة لتغيير ميثاق الجامعة، فهي عملية معقدة، وأي تغيير يجب أن يحظى بموافقة البرلمان، لأن الاتفاقيات الدولية تتطلب موافقة البرلمان. والأخطر من ذلك أن هناك دولًا في المنطقة، بما فيها الكيان الصهيوني، لها مصلحة في إضعاف الجامعة العربية أو حتى تدميرها، لنعود إلى مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي يحاولون تنفيذه منذ عام ٢٠٠٥، والذي اقترحته وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس.

قال: أيها السادة، حافظوا على علاقات الأخوة بين الدول والشعوب. لا تُسيءوا إلى بلدانكم ولا إلى شعوبكم ولا إلى علاقاتكم مع عالمنا العربي وشعوبه العظيمة من المحيط إلى الخليج. عاشت الأمة العربية. عاش الوطن العربي الكبير.


شارك