بعد استبعاده.. زيزو يجري تدريبًا فرديًا في الزمالك
توجه أحمد سيد زيزو، لاعب نادي الزمالك، للتدريب منفردًا، بعد غيابه عن قائمة الفريق الأبيض لمباراة ستيلينبوش بجنوب أفريقيا، المقرر لها غدًا، في كأس الكونفدرالية.
فيما لم يشارك أحمد سيد زيزو في التدريبات الجماعية، بل ركض حول الملعب في تدريبات فردية، ثم خاض جلسة تدريبية قصيرة مع أيمن عبد العزيز.
وذكرت مصادر بنادي الزمالك أن إدارة الفارس الأبيض أبلغت البرتغالي جوزيه بيسيرو باستبعاد اللاعب من قائمة الفريق لمباراة ستيلينبوش في جنوب أفريقيا، بعد علمها بتوقيع أحمد مصطفى زيزو لعقد مع الأهلي.
هدأ أحمد سيد زيزو، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، الجدل الذي أثير بعد توقيعه لغريمه التقليدي الأهلي، من خلال تدوينة نشرها عبر حسابه على موقع “إنستجرام”.
وكتب زيزو: “الحمد لله”. أنا رجل أحترم جميع الناس، ولكن لسوء الحظ فإن فشلي في الرد على المعلومات الكاذبة والبقاء صامتًا كان أمرًا مبالغًا فيه. كل ساعة نسمع أنباء عن توقيع زيزو أو تجديد عقده. الجميع يغازل الجمهور الذي يريده.
“بصراحة، لم أوقع لأي نادٍ داخل مصر أو خارجها”. من أخذ توقيعي أرجو أن يشرح لي… إذا كان ما يقوله صحيحا؟ .. وأيضاً، إذا كان لدى أي شخص دليل على أنني وقعت عقداً مع أي نادٍ، فيرجى مشاركته مع الجمهور. الناس بحاجة إلى أن يعرفوا جيدا.
وأضاف “أنا أقدر حقا النادي العظيم الذي ألعب له ولا أستطيع أن أنكر دعمه لي”. لكن هناك شيء لا أريد التحدث عنه على الإطلاق… لأنه للأسف كل شيء في وسائل الإعلام يسير في نفس الاتجاه… لماذا لا يتحدث أحد عن حقوقي المشروعة مثل اللاعبين الآخرين في العالم؟
“لماذا لم يتحدث أحد عن الأشخاص الذين تركوني منذ أشهر ولم يرغبوا في تجديد عقدي؟” وأضاف. لماذا لم يتحدث معي أحد بشأن الدفعات المتأخرة منذ فترة طويلة؟ لا أستطيع أن أجد أحدا ليجيبني. لماذا لم يخبرني أحد أن التجديد هذه المرة جاء في مرحلة متقدمة جداً من مسيرتي الكروية.. ولاعب كرة قدم مهما كان عمره. “حياته في الملعب قصيرة.”
لم يقل أحد إن الله تعالى قدّم لي عروضًا تفوق العرض الحالي بعشرة أضعاف… ورغم كل هذا… قلتُ وسأظل أقول: أنتظر رأي النادي. هناك تقييمات كثيرة، لا لتحسين الصورة. يجب أن يعرف المشجعون الحقيقة… زيزو لا يبالغ… لا يُقايض… لكن لا بد أن الطرف الآخر يريد استمراري… ويجب أن يكون هناك رد على عرض واحد على الأقل من العروض المقدمة لي… لكن للأسف قيل لي شيء… وقيل شيء آخر للإعلام… لا يُمكنني أن أؤذي أحدًا. لا أتحدث عن أحد، فما يُقال في الجلسات لا يليق أن يُقال في الخارج، على الأقل ليس مني.
أنتظر رد النادي حتى اليوم الأخير من كأس القارات. أتمنى أن يوفقني الله وزملاءي في هذا القرار. ولن يتم الحديث أكثر عن التجديد أو التوقيع قبل هذا التاريخ. هذا سيكون خطأ. رسالتي الصادقة جداً لمسؤولي النادي الذين أحترمهم جميعاً… أتمنى أن يكون الحوار بشأن تجديد العقد بيني وبينكم وليس من خلال الإعلام… وكنت وما زلت واضحاً معكم في كل ما ناقشته حتى نتمكن من مواصلة مسيرتنا بشكل عادل. “شكرًا لك على تفهم موقفي.”
