مدرب يوفنتوس يبرّر السقوط التاريخي أمام أتالانتا بقلة الخبرة

رفض مدرب يوفنتوس تياجو موتا الاعتذار لجماهيره، قائلاً إن الهزيمة الثقيلة أمام أتالانتا في الدوري الإيطالي تختلف عن الخروج من كأس إيطاليا أمام إمبولي.
خسر يوفنتوس 0-4 أمام أتالانتا بعد أن استقبل 3 أهداف في الشوط الثاني. كانت هذه المرة الأولى التي يقام فيها هذا الحدث في ملعب يوفنتوس منذ عام 1967.
ورفع فريق السيدة العجوز رصيده إلى 52 نقطة، ليظل في المركز الرابع، بفارق 9 نقاط عن إنتر ميلان المتصدر.
وذكرت تقارير أن يوفنتوس سيكون في خطر فقدان المركز الرابع إذا فاز لاتسيو على ضيفه أودينيزي يوم الاثنين، فيما يحتل أتالانتا المركز الثالث برصيد 58 نقطة.
وقال موتا “بغض النظر عن ركلة الجزاء (التي أدت إلى الهدف الأول) فإنها كانت نقطة تحول في المباراة وتقدمنا للأمام للعودة إلى أجواء المباراة لكننا تركنا ثغرات في الدفاع”.
وأضاف “الهدف الأول كان بمثابة ضربة نفسية لنا، افتقرنا للتوازن، وهو ما فتح مساحة أكبر لأتالانتا. نشعر بخيبة أمل بعد هذه الهزيمة”.
وأضاف “في الوقت نفسه لن نتحدث بعد الآن عن الفوز بلقب الدوري الذي نتجه نحوه. الآن يتعين علينا استعادة رباطة جأشنا وخوض مباراة قوية ضد فيورنتينا والمضي قدما”.
وتعادل الفريقان 1-1 في مباراة الذهاب بالدوري، لكن موت تحدث عن “مباراة مختلفة تماما”، مضيفا: “كما حدث في بيرجامو، لعب أتالانتا بشكل مختلف. بعد هدف أتالانتا الأول حاولنا التقدم للأمام، وهو ما سهل الأمر على فريق يتميز بالهجمات المرتدة”.
ووصف موتا الهزيمة الثقيلة بأنها مختلفة عن خروج الفريق أمام إمبولي في ربع نهائي كأس إيطاليا، قائلا: “كانت هزيمة مؤلمة، لكنني لا أضعها بنفس مستوى الهزيمة أمام إمبولي. إنها مختلفة. بدأنا بشكل جيد وتغيرت المباراة بعد ركلة الجزاء. كنا بحاجة إلى الحفاظ على توازننا ولم نفعل ذلك، ولكن هذا بسبب نقص الخبرة في الفريق”.