وزير الاستثمار يُعلن ملامح البرنامج الجديد لرد أعباء الصادرات
أعلن وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المهندس حسن الخطيب ملامح البرنامج الجديد لتخفيف أعباء التصدير. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي لرئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي .
وأوضح وزير الاستثمار والتجارة الخارجية أن من الأسس التي تم وضعها للبرنامج الجديد تسوية وزارة المالية لكافة المتأخرات المستحقة حتى الأول من مارس 2024، وكذلك إمكانية تسوية أي مستحقات للدولة (ضرائب/ضرائب). تشمل الرسوم، وما إلى ذلك).
وأكد المهندس حسن الخطيب أن البرنامج يحقق الشفافية والوضوح الكاملين، حيث يعكس بشكل واضح حجم الميزانية المخصصة له في ضوء التقييم الدوري للقطاعات المطلوب دعمها، ويلتزم تماماً بصرف المساهمات. من 2019 1. مارس 2024 بحد أقصى 90 يومًا من تاريخ استكمال المستندات المطلوبة.
وأوضح الوزير أن البرنامج الجديد سيأخذ في الاعتبار تحقيق عدد من الأهداف أبرزها زيادة تركيز الدعم على المنتجات ذات القيمة المضافة العالية والربط بين حوافز التصدير النقدية وغير النقدية (تخصيص الأراضي – تدريب العمالة – الإعفاءات الضريبية). ). – المعارض الدولية) وضرورة مراعاة الميزانية المخصصة للبرنامج. ويجب خلال العام الحالي سداد مساهمات الصادرات المستوفية للمستندات المطلوبة خلال مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر من تاريخ استكمالها.
وقال وزير الاستثمار والتجارة الخارجية: إن البرنامج الجديد لتخفيف أعباء التصدير يتضمن تحديد حصة بالموازنة لكل قطاع تصدير والتأكيد على ضرورة زيادة حصة المكون المحلي في المنشآت تدريجياً، على أن يرتبط ذلك بنسبة الدعم الذي تحصل عليه الشركات سنويا، بالإضافة إلى التقييم الدوري للبرنامج لقياس مدى تأثيره على أداء قطاعات التصدير المختلفة.
وتابع المهندس حسن الخطيب أن البرنامج يتضمن أيضًا تعظيم العوائد من إطلاق منصة سداد أعباء الصادرات الإلكترونية الجديدة من خلال اختصار فترات التحقق من المستندات، مما يساعد على تسريع دفع الرسوم وتحسين الكفاءة.
وأشار الوزير إلى أن من أولويات برنامج استعادة أعباء التصدير تعميق الصناعة (حصة المكون المحلي في الصادرات)، وتنمية صعيد مصر والمناطق الحدودية، فضلا عن مدينة دمياط للأثاث والمفروشات. روبيك، بالإضافة إلى منح نسبة إضافية يشمل الصادرات ذات العلامة التجارية المصرية، وتحسين الوصول إلى أفريقيا والأسواق الجديدة، ودعم النقل إلى أفريقيا وتشجيع النمو الإضافي في الصادرات.
وأضاف وزير الاستثمار والتجارة الخارجية أن أولويات البرنامج تشمل أيضًا دعم البنية التحتية للتصدير (المعارض – الشحن الجوي – مكافحة ذبابة الفاكهة).
من ناحية أخرى، استعرض المهندس حسن الخطيب رؤية وزارة الاستثمار لتخفيف العبء المالي غير الضريبي على الشركات من خلال خلق مناخ استثماري أكثر تنافسية جاذب للاستثمارات من خلال خلق بيئة مؤسسية وقانونية داعمة وتبسيط الإجراءات وإزالة العوائق أمام المستثمرين، وتحقيق الشفافية والوضوح الكاملين لمختلف الأعباء الملقاة على عاتق المستثمر في مراحل المشروع المختلفة بهدف تنظيمها بما يحقق التوازن بين تعظيم إيرادات الدولة وتخفيض الأعباء غير الضريبية. الأعباء المالية الضريبية على الشركات (تخفيض نسبة الضريبة الفعلية والرسوم والأعباء المالية).
وأشار الوزير إلى أن أي رسوم أو أجور إضافية يتم تحصيلها، والتي لا تدخل في حساب التكلفة الفعلية للمنتج، يجب أن يتم حسابها على أساس صافي الربح وليس المبيعات.
وأشار وزير الاستثمار والتجارة الخارجية إلى أن هذه الرؤية سيتم تنفيذها على مرحلتين: الأولى تغطي الأعباء والالتزامات المالية الرئيسية غير الضريبية التي تنطبق بانتظام على جميع الشركات، بينما المرحلة الثانية بسبب اختلاف الأعباء والالتزامات في وركزت بعض القطاعات على تحليل كل قطاع على حدة.
المصدر: بيان رئاسة مجلس الوزراء