المعهد القومي للحوكمة يعقد ندوة “التواصل العام والشباب ودمج النوع الاجتماعي بما يتماشى مع رؤية مصر 2
نظم المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) كجزء من مشروع “دعم الحوكمة العامة والاقتصادية في مصر” الممول من الاتحاد الأوروبي.
وبحسب ما أعلنته الوزارة اليوم فقد شارك في الندوة د. منى عصام نائب وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي للتنمية المستدامة، ود. هبة زكي، مدير مركز مصر لريادة الأعمال والابتكار التابع للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، وعمرو سليمان، مدير المشروعات ومحلل السياسات، ببرنامج الحوكمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابع لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وآية نوار، نائب رئيس دائرة التنمية المستدامة بوزارة الاقتصاد والتعاون الدولي، وممثلي منظمات المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والشباب والقطاع الخاص.
وقالت الدكتورة منى عصام، نائب وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي للتنمية المستدامة، خلال الندوة، إن مشروع دعم الحوكمة العامة والاقتصادية في مصر يهدف إلى دعم الحكومة المصرية من خلال الرسومات في التنفيذ ودعم السعي لتحقيق أجندتها الوطنية للتنمية المستدامة، ووضع سياسات تتفق مع الاستراتيجية ودعم القدرات المؤسسية والبشرية للمسؤولين عن وضع السياسات الاستراتيجية.
ويتضمن المشروع أيضًا عددًا من المعايير المهمة، وهي الشفافية والمساءلة والتواصل، ويستهدف كافة شرائح المجتمع، خاصة الشباب والنساء ومجموعات المصالح، بحسب منى عصام.
وأكدت أن الشباب هم القوة الدافعة للتغيير في المجتمعات على عدة مستويات، وهي الابتكار والإبداع، واستخدام التكنولوجيا، والقدرة على العمل في المجتمع، والمشاركة السياسية وريادة الأعمال.
دكتور. وقالت هبة زكي، مديرة مركز مصر لريادة الأعمال والابتكار التابع للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، إن رؤية مصر 2030 هي خارطة الطريق لتحقيق الأهداف طويلة المدى في المستقبل، وأن تمكين الشباب والمرأة يلعب دورًا مهمًا. دور مهم باعتباره المحور الرئيسي للاستراتيجية منذ بداية الإصدار الأول في عام 2016 إلى الإصدار الأحدث الذي تم إطلاقه في عام 2023.
ونوهت بدور المعهد الوطني للحوكمة والتنمية المستدامة في نشر الوعي حول الحوكمة والتنمية المستدامة وبناء مهارات وكفاءات الشباب من خلال أنشطته المتنوعة وبرامجه التدريبية المتنوعة والمبادرات التي ينفذها.
وأوضح زكي أن المبادرات الشبابية التي أطلقها المعهد تشمل مبادرة “كن سفيرا”، و”سفراء الحوكمة”، و”سفراء المناخ”، ومبادرة “العقول الخضراء” المنفذة للطلاب في المدارس.
وتضمنت فعاليات الندوة نقاشاً مفتوحاً بين أعضاء منظمات المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والشباب والقطاع الخاص، بهدف تكثيف الحوار حول كيفية مساهمة التواصل العام في نهج مجتمعي شامل لتحقيق رؤية 2030.
وبحسب البيان، فقد أدار النقاش ليس فقط من خلال جمع آراء المشاركين حول آليات الاتصال الفعالة، ولكن أيضًا من قبل ميرهام أنور، كبير مستشاري إصلاح الإدارة العامة بالمشروع.